قوات النظام السوري تستعرض قوتها قبل معارك إدلب والمعارضة تنهي خططها

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وسط استعراض للقوة من قبل النظام السوري التي تبث عبر وسائل إعلام موالية لها صور أرتالها العسكرية المتجهة إلى شمال غرب سورية، أنهت فصائل المعارضة خططها الدفاعية والهجومية. وقال قائد ميداني يقاتل مع قوات النظام السوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس السبت «واصلت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة حماة وسط سورية واللاذقية غربها فقد وصلت عشرات الآليات العسكرية إلى مطار حماة ومدرسة المجنزرات استعدادًا للمعركة». وأكد المصدر أن «مجموعات أرتال أخرى من القوات الحكومية توجهت إلى محافظة اللاذقية ومنها إلى جبهة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي إلى المناطق الجبلية في ريف اللاذقية حيث وصلت اليوم عشرات الاليات التي تحمل راجمات صواريخ تعرف بجولان إضافة إلى وصول قوات جمعية السبتان التابعة لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف إلى جبهة جسر الشغور». في الوقت ذاته، أنهت فصائل المعارضة أمس خططها الهجومية والدفاعية لمواجهة القوات الحكومية على جبهات ريف حماة وإدلب بانتظار ساعة بداية المعارك. وقالت الجبهة الوطنية عبر صفحات تابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي إن «ضباطها في غرفة العمليات والقادة العسكريين استكملوا ميدانيًا وضع الخطط الهجومية والدفاعية لـلحفاظ على المناطق المحررة وحماية الثورة السورية». وتبنت الجبهة استهداف غرفة عمليات تابعة للقوات الحكومية على جبهة النيحة بريف إدلب الشرقي عبر صاروخ مضاد للدروع مما أدى لتدميرعربة بي أم بي ورشاش عيار 23 ومقتل ضابط وعدة عناصر منهم بحسب بيان للجبهة. وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير الجمعة النفير العام «ورفع الجاهزية الكاملة، لمواجهة تهديدات القوات الحكومية والتصدي للخطر المحيط بمحافظة إدلب». وتضم الجبهة الوطنية أغلب فصائل المعارضة في محافظات إدلب وريف حلب وحماة وتتلقى دعمًا من تركيا. وكان قائد عسكري في جيش العزة قال في تصريحات لـ(د..ب.أ) أمس إن «فصائل المعارضة وعلى جميع محاور الجبهات انهت كل استعداداتها الهندسية من خلال حفر الخنادق ورفع السواتر الترابية للتصدي للقوات الحكومية المدعومة بالطائرات الحربية الروسية». وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة في محافظة حماة لـ (د.ب.أ) إن «القوات الحكومية المرابطة في قرية شليوط استهدفت بقذائف المدفعية الأراضي الزراعية في قريتي الزكاة وحصرايا بريف حماة الشمالي، كما قصفت تلك القوات قرية لطمين ما تسبب باندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية».

مشاركة :