يعاني مدرب الاتحاد الأرجنتيني رامون دياز من البدايات المتعثرة التي ظلت ترافقه في مسيرته التدريبية، سواء مع الفرق التي دربها أو مع منتخب الباراغواي، فقد قاد في أولى مراحله التدريبية النادي الأرجنتيني الشهير ريفر بليت في موسم 1995م، وخسر الفريق في أول مباراة قادها دياز أمام فريق إندبينتنتي بهدفين لهدف، أيضاً عندما أشرف على تدريب منتخب الباراغواي عام 2014، وبدأ بخسارة أيضا أمام البرازيل بثلاثة أهداف لهدف، ولكنه أعاد البريق إلى المنتخب البارغواني مرة أخرى، وليحتل معه المركز الرابع في بطولة كوبا أمريكا عام 2015، ومحلياً خسر في أول مواجهة مع الهلال عندما حضر لتدريبه موسم 2016 أمام الاتحاد بهدفين لهدف وحقق بطولة الدوري، والخسارة نفسها تتكرر قبل أيام أمام فريقه السابق الهلال، وخسر السوبر السعودي في لندن، فهل تكون خسائر البدايات، دياز بين في المؤتمر الصحافي قبل المباراة أنه يعرف الهلال جيداً، كتأكيد أن الانتصار في جيبه، ولكن لم يكن يعلم أن الهلال ليس بذلك الفريق السهل، والاعتماد دائماً على نجومه ورجالاته الأوفياء، وبخروجه لم يتأثر الزعيم، فختم موسمه بالدوري، وعاد ببطولة السوبر، جميل أن يطلق المدربون تحديات من نوع خاص، ذلك هو رد المدرب البرتغالي جيسوس مدرب الهلال الحالي عندما رد بقوله أنت لا تعرف أفكاري، وفي هذا الأمر يتبين طريقة تقديم المدرب نفسه أمام الإعلام والجماهير ومدى احترام الخصم.
مشاركة :