سيتي حامل اللقب يتعثر أمام الوافد الجديد على البريمييرليغ

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - فجّر وولفرهامبتون مفاجأة بتعادله مع ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب 1-1، السبت، في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. ولم يظهر بطل دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي أي لمحة تدل على وجود عقدة نقص لديه بعد أن وضع المدافع ويلي بولي الفريق في المقدّمة من ضربة رأس مثيرة للجدل في الدقيقة 57، لتظهر الإعادات التلفزيونية أنه ربما يكون في وضع تسلل وأن الكرة اصطدمت بذراعه، ثم أدرك إيميريك لابورت التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 68، ليخرج كل فريق بنقطة واحدة من المباراة، ويرفع سيتي رصيده إلى سبع نقاط، مقابل نقطتين لفريق وولفرهامبتون. وحقّق مانشستر سيتي الفوز في مباراتيه الأوليين في مسيرته للدفاع عن اللقب، لكنه تعرض لكبوته الأولى، السبت، وأهدر نقطتين أمام وولفرهامبتون الصاعد حديثا إلى دوري الدرجة الأولى، والذي تعادل مع إيفرتون وخسر أمام ليستر سيتي في مباراتيه السابقتين بالدوري. وبدأت المباراة باستحواذ من جانب مانشستر سيتي وبطموح هجومي، لكن وولفرهامبتون أبدى إصرارا واضحا على الدخول في أجواء المواجهة أملا في تحقيق مفاجأة أمام حامل اللقب. وقدّم السيتي أكثر من محاولة خلال الدقائق الأولى، كما نجح وولفرهامبتون في الوصول إلى منطقة جزاء الضيوف، لكن دون خطورة كافية لهز الشباك. وكاد إيلكاي جويندوجان أن يتقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة 15، حيث هيأ له سيرخيو أغويرو كرة رائعة برأسه، لكن جويندوجان سدّد كرة تصدى لها الحارس روي باتريسيو بثبات. واهتزت شباك مانشستر سيتي في الدقيقة 20، حيث توغل جوني كاسترو داخل منطقة الجزاء وأرسل عرضية إلى زميله راؤول خيمينيز الذي أسكن الكرة في الشباك، لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بداعي التسلل. بطل دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي لم تبدُ عليه أي عقدة نقص أمام حامل اللقب، بعد أن وضع المدافع ويلي بولي فريقه في المقدمة من ضربة رأس في الدقيقة 57 ورد مانشستر سيتي بعدها بثوان، حيث سدّد أغويرو كرة قوية، لكن الحظ عانده وتصدى القائم لها، بينما أنقذ الحارس باتريسيو شباكه من هدف محقق في الدقيقة 22، عندما تصدى لكرة خطيرة سددها رحيم سترلينغ من حدود منطقة الجزاء. بعدها فرض مانشستر سيتي سيطرته بشكل أكبر، وعزّز ضغطه الهجومي بحثا عن التقدّم، لكن وولفرهامبتون وجه تركيزه إلى الجانب الدفاعي واكتفى بالبحث عن فرص التهديف من خلال الهجمات المرتدة. وكاد لاعب الوسط البرازيلي فيرناندينيو أن يتقدّم للسيتي في الدقيقة 34 من كرة زاحفة قوية وسط ارتباك في منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم. وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، كانت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين مع تفوق للسيتي، وقد تألق الحارس باتريسيو في التصدي لتسديدتين متتاليتين في الدقيقة 41، بينما تعاون دفاع مانشستر سيتي مع حارسه إديرسون مورايس في التصدي لهجمة خطيرة في الدقيقة 43. وبدأ الشوط الثاني بإيقاع سريع وإصرار واضح من السيتي على هز الشباك، لكن محاولاته المبكرة لم تسفر عن جديد، لتتعزّز ثقة وولفرهامبتون بشكل أكبر. وفي الدقيقة 56 كاد هيلدر كوستا أن يتقدّم لوولفرهامبتون، حيث توغل داخل منطقة الجزاء متحديا الرقابة الدفاعية وسدّد بقوة، لكن الحارس إديرسون تصدى للكرة ببراعة. وبعد ثوان اهتزت شباك مانشستر سيتي بهدف مثير للجدل، حيث أرسل جواو موتينيو كرة عالية أما المرمى حاول مات دوهيرتي تسديدها برأسه، لكنه وجهها بلمسة خفيفة إلى زميله ويلي بولي دفع بها إلى داخل الشباك، وقد أظهر التسجيل المصوّر أن بولي دفع بالكرة بيده، لكن الهدف احتسب ليتقدم وولفرهامبتون 1-صفر. وكثف مانشستر سيتي محاولاته حتى أدرك التعادل في الدقيقة 68، حيث سدّد جويندوجان كرة عالية من ضربة حرة، وجهها إيميريك لابورت برأسه إلى داخل الشباك معلنا عن تعادل السيتي 1-1. وكاد البديل جابرييل خيسوس أن يضيف الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 77، حيث تلقى عرضية عالية وسدّدها برأسه بقوة، لكن الحارس باتريسيو تصدى لها ببراعة. ليستر سيتي حقّق الانتصار الثاني له في الموسم وتغلب على مضيفه ساوثهامبتون 2-1، ليرفع رصيده إلى ست نقاط وتوالت المحاولات التهديفية من جانب السيتي بحثا عن خطف هدف الفوز، لكن وولفرهامبتون تمسك بالصلابة الدفاعية لانتزاع نقطة التعادل أمام مانشستر سيتي، وانتهت المواجهة بالفعل بنتيجة 1-1. وعلى ملعب استاد “الإمارات” معقل نادي أرسنال، نجح الفريق اللندني في نفض غبار هزيمتيه في أول مباراتين له بالموسم، وحقّق انتصارا مستحقا على ضيفه ويستهام 3-1 ليحصد أرسنال أول ثلاث نقاط له بالموسم. وبذلك احتفل المدرب أوناي إيمري بفوزه الأول مع أرسنال في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعد هزيمتين متتاليتين له في هذا الموسم. وتقدم ماركو أرناوتوفيتش بهدف لوست هام بعد مرور 25 دقيقة، لكن أرسنال صاحب الأرض رد بثلاثة أهداف بواسطة ناتشو مونريال وعيسى ديوب بطريق الخطأ في مرماه والبديل داني ويلبيك ليحقق الانتصار بصعوبة. وأدرك مونريال التعادل بعد خمس دقائق من هدف الفريق الزائر، إذ سدد بقوة بعد كرة عرضية من زميله الظهير الأيمن هيكتور بليرين. ونجح أرسنال في التقدّم عندما أخفق ديوب في إبعاد كرة عرضية من ألكسندر لاكازيت ووضع الكرة بطريق الخطأ في مرماه من مدى قريب. وأرسل بليرين كرة عرضية أخرى في الدقائق الأخيرة وصلت إلى ويلبيك الذي مهدها لنفسه، ثم سدّد من مدى قريب في مرمى الحارس أوكاش فابيانسكي ليضمن انتصار أصحاب الأرض. وحقّق ليستر سيتي الانتصار الثاني له في الموسم وتغلب على مضيفه ساوثهامبتون 2-1، ليرفع رصيده إلى ست نقاط بعد أن خرج من مباراته الأولى في الموسم صفر اليدين بالهزيمة أمام مانشستر يونايتد. وافتتح ساوثهامبتون التسجيل عن طريق ريان بيرتراند في الدقيقة 52، ثم قلب ليستر سيتي الموازين لصالحه وحسم فوزه بهدفين سجلهما ديماراي جراي وهاري ماغوير في الدقيقتين 56 و90. وأنهى ساوثهامبتون المباراة بعشرة لاعبين، حيث طرد بيير إميل هوبيرغ من صفوف الفريق لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 77. وفي مباريات أخرى جرت، السبت، بالمرحلة نفسها، تعادل بورنموث مع إيفرتون 2-2 وهيديرسفيلد مع كارديف سيتي سلبيا.

مشاركة :