رمى حجاج بيت الله الحرام التابعين لمكتب سعادة المطوف / إبراهيم شرقاوي - ( رئيس مكتب 1 مميز مصريين سياحة ) - الجمرات الثلاثة في اليوم - ( 12 ) - عشر من ذي الحجة ، بعد أن باتوا ليلتين بمشعر منى من ليالي التشريق ، وقد رمى الحجاج الجمرات الثلاثة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، مكبرين الله أكبر ، ومبتهلين بالدعاء والتهليل ، بأن يسر الله لهم أداء العبادات والمناسك بكل يسر وسهولة ولله الحمد والمنة ، ممتثلين ومطبقين قول الله تعالى : - ( واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى ) - الآية - ( 203 ) - من سورة البقرة - الجزء الثاني -الحزب الرابع . وقد رمى الحجاج الجمرات قبل غروب شمس ذلك اليوم المبارك . من جانب آخر تم نجاح خدمة أكثر من - ( 2000 ) - حاج من جمهورية مصر العربية لأداء فريضة الحج لهذا العام :- 1439 هـ ، حيث تم خدمتهم من قبل منظومة متكاملة من منسوبي مكتب ١ مميز رئيس المكتب المطوف إبراهيم شرقاوي ونائبه والإداريين والموظفين وفرق من العمال والطباخين وكبار الشيف ومعلمي الشاورما والعصيرات الطازجة والذبائح المشوية الطازجة ، وفريق عمل كبير من أعمال مختلفه من بناء وتجهيز وتأثيث المخيمات بجميع المستلزمات لراحه الحجيج ، وفريق عمل من المهندسين والسباكين والمرشدين وعمال النظافة العامة لجميع مرافق الخيام ، كما تواجد الأطباء الخاصين بالمكتب والذين اشرفوا على تقديم الخدمات الطبية والطارئة والعلاجات المناسبة للمرضى، كما تم توفير عربات كهربائيه لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة والمرضى لنقلهم بين الجمرات والمخيمات والفنادق ، بالإضافة إلى العربات الكهربائية ذوي التشغيل اليدوي السهل والمرن وخدمات الأنترنت السريع حتى يستطيع الحجاج تأديتهم فريضتيهم بأتم الراحه في المشاعر المقدسة . وبإذن الله سوف يؤدي الحجاج طواف الوداع ببيت الله الحرام ؛ ومنهم من يغادرها بعد زيارة المدينة المنورة ، والآخرة عبر مطار الملك عبد العزيز بمحافظة جدة في صبيحة يوم غد بإذن الله تعالى . من جانبه أثنى وشكر المطوف / إبراهيم شرقاوي - جميع المنسوبين والموظفين والإداريين والعاملين كل في مكان عمله بالإضافة إلى الجهود الآخرى المبذولة والتطوعية بتوفيق من الله لخدمة ( ضيف الرحمن ) - بكل ما أوتوا من خبرات في خدمة هذا الحاج حتى استطاعوا وبفضل الله أن يؤدوا جميع مناسك الحج العظيمة بكل يسر وسهولة ، داعين الله بأن يتقبل الله من الحجاج حجهم وأن يجعله حجا مبرورا وسعيهم سعيا مشكورا وذنبهم مغفورا؛ وأن يردهم إلى أهاليهم وذويهم سالمين غانمين مقبولين . كما أنهى المطوف ابراهيم حج هذا العام بتوديع حجاج بيت الله الحرام بمثل ما استقبلهم من حفاوة وتكريم وهدايا تذكارية .