أعلن معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار، أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي قد أنهى بعد عصر أمس الأول, عمليات أداء نسك الهدي والأضاحي لجميع حجاج بيت الله الحرام الذين تعاونوا مع المشروع في إطار مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي لموسم حج العام الحالي 1439هـ. وبين معاليه أن عدد ما تم بيعه من سندات الهدي والأضاحي والفدية والصدقة 908 آلاف سند, وبالنسبة للأبقار فقد بلغ مجموع ما تمت الإفادة منه 328 رأساً من الأبقار، بعد إجراء الكشف الشرعي والبيطري، وبعد التأكد من توفر جميع الشروط الشرعية والصحية في جميع أنعام المشروع. وفيما يخص التوزيع الداخلي، أوضح رئيس مجموعة البنك أن توزيع اللحوم على حجاج بيت الله الحرام في منى وفقراء الحرم قد بدأ منذ الساعات الأولى لصبيحة يوم الأربعاء 11 / 12 / 1439هـ، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك على حجاج بيت الله الحرام في منى والمشاعر المقدسة، وامتد التوزيع في اليوم التالي ليشمل فقراء الحرم، وما فاض يتم توزيعه على العديد من الجمعيات الخيرية في مناطق أخرى داخل المملكة, فيما سيبدأ خلال الأسابيع القادمة - بمشيئة الله - شحن كميات من اللحوم المبردة والمجمدة براً وبحراً إلى 27 دولة خارج المملكة، بحسب خطة التوزيع المقررة لموسم حج هذا العام 1439هـ. وتوجه رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بهذه المناسبة، بالشكر والتقدير لحجاج بيت الله الحرام الذين أولو المشروع ثقتهم الغالية، كما نوَّه بتعاون مكاتب الحجيج والمسؤولين عن شؤون الحجاج من جميع الدول المشاركة في موسم حج هذا العام من حيث تعريف الحجاج مسبقاً بمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، وحثهم على مواصلة جهودهم الخيرة في بلدانهم للتعريف بمزايا هذا المشروع وأهدافه الخيرية والشرعية. وأشاد بالإقبال المتزايد على موقع المشروع من خلال الإنترنت، حيث أصبح بإمكان المسلمين - ولله الحمد - في أي مكان في العالم أداء الأضحية والفدية والصدقة والعقيقة طوال أيام السنة، والأضحية والهدي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عن طريق موقع المشروع على الشبكة، وهو: www.adahi.org مما أتاح لكل مسلم أينما كان الحصول - بإذن الله - على أجر أداء نسك الأضحية والفدية والصدقة والعقيقة، وكأنه في مكة المكرمة، حيث الحسنة بمائة ألف. مفيدًا أن عدد سندات الهدي والأضاحي المباعة عن طريق موقع المشروع خلال موسم حج هذا العام بلغ 40317 سندًا من سندات الأضحية والفدية والصدقة والعقيقة. وعبر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, عن صادق الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وسمو وزير الداخلية، وسمو أمير منطقة مكة المكرمة، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية، والأجهزة ذات العلاقة في الحكومة، على الدعم السخي والمتواصل الذي يحظى به هذا المشروع الخيري الذي أسهم - ولله الحمد - في خدمة حجاج بيت الله الحرام وفي المحافظة على نظافة وسلامة بيئة منطقة المشاعر المقدسة، واستفاد منه الكثير من الفقراء والمحتاجين داخل المملكة والمحتاجين في 27 دولة حول العالم.
مشاركة :