وزير الدفاع الإيراني يطالب بـ “حل سياسي” في سوريا

  • 9/4/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزیر الدفاع الإيراني، العمید حسین، إن «زرع بذور الحرب والعنف، لن یؤدی إلى إیجاد سلام وأمن مستدیمین في سوریا».. مشددًا على «ضرورة اللجوء إلى أصوات أبناء الشعب والمجموعات الاجتماعیة والقومیة في سوريا للوصول إلى حل سیاسي شامل».. وأوضح وزیر الدفاع الإيراني أمس الثلاثاء، بأن القوات الأميركیة لا تمتلك حالیًا القدرة العملیاتیة اللازمة للإفادة من القوة العسكریة وإیجاد توازن استراتیجي في سوریا».. مضیفًا أن «الإدارة الأميركیة تبتغي من وراء التلویح بشن هجمات محدودة، إعادة المعنویات المتدهورة للمسلحین والإرهابیین، وإضعاف القوة العملیاتیة للقوات السوریة، وتغییر التوازن العملیاتي لصالح المسلحین والإرهابیین التكفیریین».. (حسبما قال). من جهتها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، أن «أي عدوان عسكري محتمل ضد سوريا ستعم تداعياته منطقة الشرق الأوسط كلها، كما أن التصريحات والإجراءات يجب أن تتركز على الحيلولة دون توسيع رقعة الأزمة والحيلولة دون دخول المنطقة إلى مرحلة لا يمكن تصور نهاية لها». إلى ذلك، دعا رئيس مجلس خبراء القيادة مهدوي كني، الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى حل مشكلات الأزمة الاقتصادية وتسوية كل التبعات الثقيلة لهذه الأزمة، وكشف مهدوي كني في سابقة أمام النواب في مجلس خبراء القيادة بحضور هاشمي رفسنجاني، بأنه لم يدل بصوته للرئيس روحاني بل لمرشح آخر. وكان مجلس الخبراء عقد جلسته الـ 14 أمس، الثلاثاء، لدراسة الأزمات في الداخل والخارج، والاستماع لكلمة الرئيس روحاني، إضافة إلى كلمة رئيس فيلق القدس قاسم سليماني لبحث الأزمة السورية.. فيما كشف نائب برلماني أصولي، عن شكوك حيال الرئيس الأسبق نجاد، ونظرته إلى مجلس الخبراء. وقال النائب الأصولي زاكاني «الرئيس السابق نجاد، وبعد تسلمه الحكم (بعد 9 أشهر من رئاسته الأولى لإيران عام (2005) طرح علي اقتراح بضرورة القيام بإجراء تغييرات على أعضاء مجلس خبراء».. وأضاف زاكاني «الرئيس نجاد كان يقول لي بضرورة تغيير هؤلاء الكبار، وإيجاد شباب بديلًا عنهم، فاعترضت علي كلامه.

مشاركة :