رئيس هيئة الولاية يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفع رئيس الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين و من في حكمهم معالي الشيخ عبد العزيز بن محمد المهنا التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء و زير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1439 وما تميز به من يسر وسهولة على كافة المستويات و بمستوى جميع الأجهزة الحكومية والأهلية والخيرية، والتي ظهرت في إشاعة الأجواء الروحانية وطمأنينة الحجيج وتقديم جميع الخدمات المباشرة و غيرها بأعلى مستوى من الاحترافية كما ظهر ذلك في التقارير الرقمية و الميدانية المرفوعة على مستوى جميع القطاعات المشاركة، مما يعد وبحق إنجازاً سعودياً مشرفاً ساهم في تحقيق مقاصد الحج الشرعية الكبرى و التي دعا إليها الشارع الحكيم من جمع كلمة المسلمين و تأليف قلوبهم وتيسير أحكام حجهم وضمان تقديم ما يعين على ذلك من الأمن والأمان وتوفير جميع احتياجاتهم الصحية والغذائية والاجتماعية و المالية و تنقلاتهم وجميع ذلك بعيداً عن كل الدعوات الطائفية والمذهبية والعرقية والسياسية حتى عاش الحجيج أطيب وأعظم أيام الدنيا من حياتهم في هذه الأيام  المباركة بمكة المكرمة والمدينة النبوية ومنى وعرفات ومزدلفة. وثمن معاليه تلك المصاحبة الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين للحجيج من ضيوف الرحمن للاطمئنان على سلامة الحجيج ووفود العالم بأجمعه والتي تمثلت في إقامته على أرض منى والمشاعر للاطلاع عن قرب على تلك الخدمات والتأكد منها. وبين معاليه أن الدولة السعودية وقد شرفها الله تعالى بتحكيم شرعه وخدمة الحرمين الشريفين لا تدخر جهداً و لا مالاً في سبيل إكرام ضيوف الرحمن من الحجاج و المعتمرين وهذا هو نهجها على يد ملوكها و قادتها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله الى هذا العهد المبارك و هي في سبيل ذلك تحتسب الأجر من الرحيم الرحمن الكريم المنان فكانت لها تلك المكانة في قلوب المسلمين و العالم أجمع دولاً وشعوباً في مشارق الأرض و مغاربها. واختتم تصريحه بدعاء المولى القدير أن يحفظ لهذه البلاد والامة الاسلامية قادة هذه البلاد خدام الحرمين الشريفين وأن يمدهم بالعون والسداد وأن يكتب أجرهم وأن يرحم من قد مضى منهم وأن يبارك في عمر من بقي وأن يعيد ضيوف بلده الحرام إلى ديارهم آمنين مطمئنين بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور وأن يكتب أجور كل من ساهم وعمل في سبيل راحة وطمأنينة الحجيج وبخاصة رجال الأمن بكافة قطاعاتهم والذين نالوا هم وزملاؤهم في الأجهزة الاخرى شرف هذا الزمان والمكان و خدمة الضيوف على ارض الحرمين الشريفين .

مشاركة :