عبدالغفار يستعرض تقريرا حول أنشطة المركز الثقافي المصري بكازاخستان

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض الدكتور خالد عبدالغفّار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. كاميليا صبحى القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات حول أنشطة المركز الثقافى المصرى بكازاخستان خلال الفترة الماضية.وأشار التقرير وفقا لبيان إعلامي، اليوم الأحد، إلى أن المركز استقبل الدكتور محمد عبدالكريم مدير مركز "ألا- طو" للتنمية بالجمهورية القيرغيزية؛ وذلك للتباحث حول إمكانية توقيع بروتوكول للتعاون بين المركز الثقافي المصري ومركز ألا-طو للتنمية في المجالات الأكاديمية، والعلمية، والبحثية، والثقافية، والتدريبية. وفى إطار الأنشطة الثقافية نظم المركز يومًا ثقافيًا لطلاب الأكاديمية الدولية بألماطي، حيث تضمن محاضرة ومسابقة حول التاريخ والحضارة والثقافة المصرية، وجولة تفقدية للمتحف التابع للمركز؛ للتعرف على أهم ما يحتويه من نماذج لآثار الحضارة المصرية، وكذلك بعض اللوحات والنقوش الفنية التي تعبر عن الحياة المصرية القديمة، وكذلك أهم الآثار الإسلامية الموجودة بالمتحف، وصولًا إلى العصر الحديث واللوحات الخاصة بعظماء المصريين الحاصلين على جوائز نوبل الدولية المختلفة، وفى ختام اليوم الثقافى وجه الطلاب الشكر لإدارة المركز، مطالبين بمزيد من التواصل الدائم لإقامة أنشطة ثقافية. كما نظم المركز ورشة عمل لتبسيط معرفة أهم آثار مصر الفرعونية لطلاب الأكاديمية الدولية بكازاخستان.تأتى فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي فى الدول الأجنبية؛ بهدف جذب الطلاب الوافدين من كازاخستان للدراسة بالجامعات المصرية بمراحلها التعليمية المختلفة، كما شارك المركز فى فعاليات افتتاح المؤتمر الدولى بالجامعة الوطنية الكازاخية للعلوم التربوية بالحديث حول الدور الذى يقوم به المركز فى توطيد العلاقات بين مصر وكازاخستان والأنشطة الثقافية المختلفة التى يقدمها، فضلًا عن الدورات التدريبية التى ينظمها في مجالات الإعلام والثقافة والسياحة والدبلوماسية والآثار وتعليم اللغة العربية لعدد من المتخصصين والطلاب بكازاخستان، بالإضافة إلى المنح المقدمة من كازاخستان إلى مصر، وكذلك المنح المقدمة من وزارة التعليم العالي والأزهر الشريف لأبناء كازاخستان مما كان له الأثر الكبير في الزيادة المضطردة لأعداد الطلاب الوافدين من كازاخستان الذين يدرسون في الجامعات المصرية.

مشاركة :