أدى إمرسون منانجاجوا اليمين اليوم رئيسا لزيمبابوي أمام الآلاف بعد فوزه في انتخابات الرئاسة التي شكك في نتيجتها منافسه الرئيسي نلسون شاميسا وفيما أثار مراقبون أميركيون تساؤلات عن معايير الديمقراطية بالبلاد.وأدى منانجوا اليمين أمام كبير القضاة لوك مالابا الذي رفض مع ثمانية قضاة آخرين من المحكمة الدستورية يوم الجمعة الطعن المقدم من شاميسا ضد فوز منانجاجوا في الانتخابات التي جرت يوم 30 يوليو/تموز. ورفض شاميسا حكم المحكمة.ووصل بعض المواطنين للعاصمة على متن حافلات وتجمعوا مع زعماء أجانب في الاستاد الوطني بهاراري لحضور مراسم التنصيب.ومن ناحية أخرى، قال مراقبو انتخابات أميركيون إن زيمبابوي تفتقر "لثقافة التسامح الديمقراطي" بحيث يتم التعامل مع الأحزاب السياسية على قدم المساواة ويُسمح للمدنيين بالتصويت بحرية.وأصدر المعهد الدولي الجمهوري والمعهد الوطني الديمقراطي بيانهما المهم المشترك قبل ساعات من أداء منانجاجوا اليمين.وقال المراقبون الأميركيون أيضا في بيانهم إن على قوات الأمن في زيمبابوي الإحجام عن استخدام القوة المفرطة خلال هذه الفترة.وحثوا أيضا "جميع الأطراف على اللجوء إلى التعبير السلمي وتفادي التصرفات أو التهديدات العقابية ضد منافسين سياسيين في أعقاب حكم المحكمة الدستورية".وكان ينظر للتصويت على أنه خطوة مهمة لتحسين سمعة البلاد وتشجيع المانحين الدوليين على تقديم التمويل الضروري لإنعاش الاقتصاد.وأبقت واشنطن على عقوبات مالية وحظر سفر على مسؤولين كبار من الحزب الحاكم وبينهم منانجاجوا وعلى بعض الشركات المملوكة للدولة أيضا. ودعم واشنطن عنصر هام لحصول زيمبابوي على أي تمويل من صندوق النقد الدولي.ولكن الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات تدريجيا ولم يبق سوى تلك المفروضة على الرئيس السابق روبرت موغابي وزوجته غريس.
مشاركة :