اعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التحذيرات الروسية من هجوم كيماوي وشيك في إدلب هدفها "تبرير العملية العسكرية" التي تتحضر لها القوات الحكومية منذ أسابيع.وذكر المرصد أن "إطلاق هذه الأكاذيب يهدف إلى تبرير العملية العسكرية التي تتحضر لها قوات النظام منذ أسابيع". ولفت إلى أن ما شهدته الفترة الماضية من استقدام الآلاف من العناصر ومئات المدرعات والعربات والآليات والذخائر وتحصين الجبهات وخطوط التماس "تسبب في ازدياد المخاوف لدى المدنيين من عملية عسكرية شرسة ضد المحافظة".وأكد أن "شحنات الكلور التي تتحدث عنها روسيا إنما هي شحنات يجري إرسالها بشكل دوري إلى محطات تصفية المياه ومحطات الضخ لتعقيم المياه".كان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الميجور جنرال إيجور كوناشينكوف تحدث أمس عن رصد إرسال ثماني عبوات من الكلور إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بإدلب "من أجل تمثيل هجوم كيميائي".يشار إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد شنت هجمات في شهر نيسان/ أبريل الماضي في سورية بذريعة هجوم كيماوي شنته القوات السورية في دوما في الغوطة الشرقية.
مشاركة :