شهدت قضية الفتاة السودانية نورا حسين المتهمة بقتل زوجها تطورات جديدة خاصة مع اعتزام النيابة العامة في السودان المطالبة بالقصاص منها. بدأت قصة نورا حسين البالغة من العمر 19 عامًا، في الثالث من مايو 2017م حيث طعنت زوجها عبده إبراهيم البالغ من العمر 30 عاماً وقتلته في مسكن الزوجية بعد يوم واحد من زفافه. وقضت المحكمة بإعدام نورا حسين بتهمة القتل العمد وفي وقت لاحق تم تخفيف الحكم إلى السجن 5 سنوات لكن النيابة العامة طعنت على الحكم وتعتزم المطالبة بالإعدام. محامي نورا حسين – وبحسب موقع النيلين السوداني – أكد أنه تم تزويجها رغماً عنها وبرغبة والديها، وإنها في اليوم الأول من زواجهما تمنعت عنه، مخبرة إياه أن لديها “العادة الشهرية”، وعليه أن لا يقربها، ولكنه في اليوم التالي استعان بأهله الذين حضروا لمسكنه وقاموا بضربها حتى تمكن زوجها من اغتصابها، وفي الليل حاول أن يكرر ذات الأمر فقتلته، لافتاً إلى أنها توجهت بعدها لوالدها حاملة معها السكين وأخبرته أنها قتلت زوجها ليقوم والدها بإبلاغ الشرطة. ويرى محامي نورا أنها قتلت زوجها دفاعاً عن نفسها وسلامتها، وأن الخوف والهلع والإكراه على الزواج والمعاشرة سبب لها إصابة نفسية أثرت على تصرفاتها وسلوكها. الطريف في الأمر أن نورا تقدمت من السجن بطلب دراسة القانون في الجامعة، وأشار محاميها إلى أنها حصلت على منحة لدراسة الحقوق في الجامعة المفتوحة بالسودان.
مشاركة :