إيطاليا تسمح بدخول مهاجرين عالقين ووزير الداخلية يخضع للتحقيق

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سمحت إيطاليا اليوم الأحد (26 أغسطس/ آب)، بنزول جميع المهاجرين الذين ظلوا عالقين في سفينة إنقاذ راسية في أحد موانئ صقلية منذ خمسة أيام، مما أنهى محنة 150 مهاجرا كما انتهت مواجهة حادة بين روما وشركائها في الاتحاد الأوروبي. وتقطعت السُبل بالمهاجرين، ومعظمهم من إريتريا، بميناء كتانيا منذ يوم الإثنين (20 أغسطس/ آب)، بعد أن رفضت الحكومة الإيطالية نزولهم من السفينة لحين موافقة دول أخرى في الاتحاد الأوروبي على استقبال بعضهم. وأعلن وزير الداخلية ماتيو سالفيني، الذي قاد حملة حظيت بشعبية ضد الهجرة منذ تولي الحكومة السلطة في يونيو/ حزيران، أن ممثلا للادعاء في صقلية قرر التحقيق معه في اتهامات منها إساءة استغلال المنصب والاختطاف والاحتجاز غير القانوني للمهاجرين. وقبل حل الأزمة في وقت متأخر أمس السبت (25 أغسطس/ آب)، نزل 13 مهاجرا مريضا، وهم سبع نساء وستة رجال، من السفينة بأوامر الأطباء بعد الكشف الطبي عليهم في منتصف النهار تقريبا. ونزلوا واحدا تلو الآخر لتطأ أقدامهم الأرض للمرة الأولى منذ مغادرتهم ليبيا قبل عشرة أيام على الأقل، ونقلتهم سيارات إسعاف إلى مستشفى في كتانيا. ونزل المهاجرون الباقون وعددهم 137 من السفينة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد (26 أغسطس/ آب)، ونقلوا إلى مركز استقبال في مدينة ميسينا الصقلية ومنه سيوزعون على إبراشيات الكنيسة الكاثوليكية وكل من ألبانيا وأيرلندا. ووصل أكثر من 650 ألف شخص لشواطئ إيطاليا منذ 2014. وعلى الرغم من أن أعداد الوافدين قلت بشكل ملحوظ في العام الأخير، فقد قالت روما، إنها لن تسمح لأي سفن إنقاذ أخرى بالرسو ما لم تشترك دول الاتحاد الأوروبي في استقبال المهاجرين.

مشاركة :