شدد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، على أن إقدام المليشيات على منع الفرق الطبية التابعة للصليب الأحمر، وإعاقة عمل المنظمات الإنسانية واحتجاز الشاحنات الاغاثية، تعد أعمالاً إرهابية وتتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية، ويستدعي من المجتمع الدولي تحمل المسؤولية الإنسانية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وأدان فتح في تصريح لوكالة "سبأ" التابعة للحكومة الشرعية اليوم (الأحد) منع مليشيات الحوثي الانقلابية دخول الفرق الطبية التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى منطقة الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، وتقديم الدعم الإنساني للسكان. واستنكر في الوقت نفسه مواصلة المتمردين الحوثيين احتجاز عدد من الشاحنات الاغاثية في محافظات: الحديدة وإب، وذمار، ونصب نقاط تفتيش في الخطوط الطويلة بين المحافظات الخاضعة لسيطرتها لاحتجاز الشاحنات الاغاثية واجبار المنظمات الاغاثية على دفع الرسوم الباهظة. وأشاد وزير الإدارة المحلية بالتعاون الإيجابي من قبل قوات التحالف العربي بمنح التصاريح اللازمة للفرق الطبية التابعة للجنة الصليب الأحمر لتقديم الدعم والرعاية الطبية للسكان في المحافظة، ولكافة المنظمات الدولية لمواصلة اعمالها في اليمن. وطالب فتح منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي، بالتدخل العاجل والعمل الجاد واتخاذ الإجراءات اللازمة لدخول الفرق الطبية الى المناطق المنكوبة في المحافظة وتقديم الدعم والرعاية للسكان في محافظة الحديدة، وسرعة التدخل للافراج المباشر عن الشاحنات الإغاثية في محافظات: الحديدة وإب وذمار. وجدد اهتمام وحرص الحكومة اليمنية على تقديم الدعم الإنساني لكافة المحافظات، مؤكدا استمرار الحكومة في تقديم الدعم والمساندة لعمل المنظمات الإنسانية لتقوم بأعمالها في اليمن بحسب القوانين واللوائح الدولية المنظمة للعمل الإنساني والتزامها بكافة القوانين والمواثيق الدولية في هذا الشأن.
مشاركة :