ميناءا جدة والدمام يحتلان المرتبة 29 و80 عالمياً بمناولة الحاويات خلال 2012

  • 9/4/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتل ميناءي جدة والدمام المرتبتين 29 و80 عالمياً بمناولة الحاويات خلال 2012، وفقا لقائمة مؤسسة “كونتينر مانجمينت” لعام 2013 لأكبر الموانئ في العالم. وحل ميناء جدة في المرتبة 29 عالمياً والثاني عربياً بعد ميناء جبل علي بعد مناولة 4,73 ملايين حاوية خلال العام 2012، فيما حل ميناء الدمام في الترتيب 80 عالمياً بمناولة 1,62 مليون حاوية. وتصدر القائمة العالمية ميناء شنغهاي الذي جاء في المرتبة الأولى عالمياً، بعد أن سجل حجم المناولة بالميناء نحو 32,53 مليون حاوية، يليه ميناء سنغافورة الذي جاء في المرتبة الثانية عالمياً بمناولة 31,6 فيما حل ميناء هونج كونج في الترتيب الثالث عالمياً بمناولة 23,1 مليون حاوية. وجاءت ميماءي شينزن بالصين، وبوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، في المرتبتين الرابعة والخامسة، على التوالي بحجم مناولة بلغ نحو 22,9 مليون حاوية و17 مليون حاوية بالترتيب، فيما استحوذت الموانئ الصينية الثلاثة و”نينجوبو”، و”جينزو”، و”كينجدا”، على المراتب السادسة والسابعة والثامنة بعد مناولتها 16,16، و14,54 و14,5 مليون حاوية بالترتيب. وتعكف المؤسسة العامة للموانئ حالياً على استكمال الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتشغيل الموانئ التي تمثل إطاراً عاماً للعمل في المستقبل، والتي سيتم البناء عليها في تنفيذ خطط التطوير والتوسعة في جميع الموانئ، لتلبية متطلبات التنمية والعوامل المؤثرة في حركة التجارة المحلية والإقليمية والعالمية.وأعلنت المؤسسة أنها تعمل حالياً على استكمال إعداد المخططات التفصيلية للموانئ MASTER PLANS، التي تحدد تطور كل ميناء وفقاً لموقعه وما يتوافر فيه من إمكانات. وأوضحت أن إعداد هذه المخططات يأتي في إطار توجه المؤسسة لاستغلال الفرص المتاحة وتحويل الموانئ السعودية إلى مراكز نقل وربط بحري إقليمي عالمي، مبينةً أن المؤسسة تعمل حالياً على إعداد دراسات جدوى اقتصادية لإنشاء ميناء تجاري جديد في محافظة الليث، ليكون ميناءً مسانداً لميناء جدة الإسلامي. وأكدت المؤسسة بأنها تدعم وتساند مشروعات تكامل وترابط أنماط النقل البري طرق وسكك حديدية والنقل الجوي مع الموانئ، بالتنسيق مع وزارة النقل والجهات الأخرى المعنية، مضيفا أنه في سبيل تحقيق هذا التكامل والترابط، تعمل المؤسسة على تعزيز القدرات التشغيلية للموانئ البحرية في المملكة لتتلاءم مع متطلبات تشغيل الجسر البري الذي يربط شرق المملكة بغربها وشمالها، والذي سيخلق فرصا اقتصادية واستراتيجية هائلة.

مشاركة :