كشفت لعبة مومو عن وجهها القبيح مجددًا، بعد أن ارتبط اسمها بطفل يبلغ من العمر 15 عامًا، عُثر عليه مشنوقًا في إحدى المدن بالهند، وذلك بعد تغيبه لأسباب كان يُعتقد أنها تخص اللعبة. وحسب ما جاء في صحيفة ذا صن البريطانية، فإن الطفل مانيش ساركي عُثر عليه اليوم مشنوقًا في مدينة كورسيونغ الهندية، بعد أن فُقد من منزله بشكل غامض. وتقول الشرطة إنها تدرس الكتابة التي عُثر عليها فوق الجدران، والتي تضمنت أيضًا عبارة “الرجل المشنوق”، وهو الرسم الذي يقول أحد أقرباء ساركي إنه عثر عليه في إحدى رسائل اللعبة الخطيرة عبر تطبيق التراسل الفوري واتساب. وقال أرجون غاتاني لصحيفة هندوستان تايمز: “إن اللعبة مسؤولة عن انتحاره”، فيما أكدت والدته تشاندرا مايا ساركي للصحيفة: “كان ابني مخلصًا ومجتهدًا وبريئًا، اعتاد أن يلهو بالألعاب عبر الإنترنت”. يُشتبه في ارتباط اللعبة بانتحار فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً في الأرجنتين، وفقاً لما ذكرته صحيفة بيونس آيرس تايمز، مما أعاد إلى الأذهان لعبة الحوت الأزرق، والتي ارتبطت بعشرات الحالات من الانتحار في روسيا العام الماضي. ومن غير الواضح ما هي الدوافع وراء هذه اللعبة، لكن السلطات في بعض البلدان تحذر من أن مجهولين قد يستخدمونها لسرقة المعلومات أو تشجيع العنف والانتحار، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC. وتم الإبلاغ عن التحدي الشرير في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأرجنتين والمكسيك والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وإن كانت الشعبية الأكبر للعبة تتركز في أميركا اللاتينية. اللعبة تعتمد بشكل رئيسي على بعض الملامح التي انتشرت بقوة في الحوت الأزرق، مثل العنف والعري والفضائح والتهديد وغيرها. وأشار التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، إلى أن اللعبة قد ظهرت في جميع أنحاء العالم خلال الأسابيع الأخيرة، وغالبًا من خلال تطبيق التراسل الفوري واتساب، ويبدو أنها تتبع النص نفسه تقريبًا في كل مرة.
مشاركة :