أفغانستان: غني يرفض استقالة كبار «الأمن» و«داعش» يخسر زعيمه في قصف جوي

  • 8/27/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عقب ساعات من استقالة مستشار الأمن القومي حنيف عتمار، رفض الرئيس الأفغاني أشرف غني، أمس، استقالات قدمها أكبر ثلاثة مسؤولين عن الأمن، هم وزيرا الدفاع طارق شاه بهرامي، والداخلية ويس بارماك، إضافة إلى معصوم ستانكزاي مدير مديرية الأمن القومي. وقال هارون شاخنسوري، الناطق باسم الحكومة في بيان، إن غني طلب من المسؤولين الثلاثة مواصلة مهامهم «والعمل على تحسين الوضع الأمني». وأفاد مسؤولان رفيعا المستوى في وزارة الداخلية، أن هؤلاء المسؤولين الأمنيين أشاروا إلى أن السبب الرئيسي للاستقالة هي الخلافات مع الحكومة في شأن السياسة وسط تدهور الوضع الأمني. لكن غني رفض الاستقالات وبدلاً من ذلك طلب منهم إيجاد طرق لمنع شن هجمات جديدة. وكان عتمار، أحد أكثر مساعدي الرئيس غني نفوذاً، استقال أمس الأول، في خطوة قال أحد المسؤولين، إنها ربما تسبق ترشح عتمار لانتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل. وقال شاخنسوري، إن غني قبل الاستقالة، من دون أن يذكر سبباً رسمياً للاستقالة المفاجئة، لكن نسخة من خطاب الاستقالة حصلت عليها «رويترز»، أفادت بأنه كان «على خلافات شديدة مع قيادة الحكومة فيما يتعلق بالسياسات والمبادئ». ويعتبر عتمار «49 عاماً» ثاني أقوى مسؤول في أفغانستان منذ توليه منصب مستشار الأمن القومي بعد أداء غني اليمين رئيساً للبلاد في أواخر عام 2014. وشغل عتمار أيضاً منصب وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق حامد كرزاي، لكنه أقيل عام 2010 على خلفية هجوم لحركة «طالبان». ويعتبر عتمار حليفاً مقرباً لروسيا. إلى ذلك، قتل أبو سعد إرحابي، زعيم تنظيم «داعش» في أفغانستان، بقصف جوي في منطقة خوجياني بإقليم ننغارهار شرق البلاد. وذكرت مصادر مطلعة في مديرية الأمن الوطني أن «إرحابي، المشهور أيضا بأبي سيد أوراكزاي، والذي تم تعيينه أميراً للتنظيم، الذي يعرف أحياناً بالدولة الإسلامية في ولاية خراسان، بعد مقتل حسيب لوغاري، قتل إلى جانب تسعة آخرين من داعش، كانوا يرافقونه». من جهة أخرى، ذكر المكتب الإعلامي للحكومة الإقليمية في بيان، إن طائرات أميركية من دون طيار نفذت أيضاً غارات جوية قرب منطقة غني خيل، أسفرت عن مقتل ثلاثة من مسلحي «خراسان» وإصابة ثلاثة آخرين.

مشاركة :