بالتأكيد فرحت كثيراً مثل الذين فرحوا كمواطن كويتي يفرح بكل ما يسعد وطنه وفرحتي مثل غيري بإعلان اللجنة الأولمبية الدولية عن الرفع المؤقت وليس النهائي لقرار الإيقاف المفروض منذ ثلاث سنوات على اللجنة الأولمبية الكويتية قبل يومين من الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الآسيوية الــ 18 المقامة في اندونيسيا الصديقة (آسياد 2018) في ألعاب الرماية - السباحة - الكاراتيه - ألعاب القوى - مصارعة الكوراش . إن هذا الخبر المفرح وهذا القرار لن تكتمل فرحتنا وفرحة الشباب الكويتي الرياضي إلا باستكمال رفع الإيقاف نهائياً وليس مؤقتاً . ولكن ولكن ولكن ونضع ألف خط تحت ولكن إن الموافقة على المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية الـ 18 المقامة في اندونيسيا الصديقة (آسياد 2018) ما هي إلا موافقة صريحة على شروط اللجنة الأولمبية الدولية والتي سبق أن رديتم على عدم الموافقة على الشروط التي أرسلت إليكم . وهذا في رأيي أن اللجنة الأولمبية الدولية تعاطفاً مع الشباب الرياضي الكويتي ومثل ما نقول باللهجة الكويتية المحببة (كسرتم خاطرهم) They feel sorry about us . بردودكم المتكررة والمعادة بتمسككم برأيكم ورفضكم لشروط اللجنة الأولمبية الدولية لذلك وافقوا مؤقتاً على رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية بشكل مؤقت وليس نهائيا حتى تاريخ 4 أكتوبر المقبل عام 2018 مع ضرورة الالتزام بعدم التدخل غير المبرر في الشأن الرياضي المحلي كشرط لاستمرار العمل نحو استكمال خريطة الطريق إلى آخر رسالة اللجنة الأولمبية الدولية . ولذلك نقول وقلنا وسنقول فرحتنا لن تكتمل وإنما فرحة مؤقتة حتى يوم 4 أكتوبر 2018 وبعدين إذا لم توافقوا على شروطهم ومثل ما قلنا ألا تمس سيادة الكويت ولا دستورها وهذا هو المفروض والذي نقف معه دائماً لأن بلدنا الكويت أهم من كل شيء.آخر الكلام : إن يوم 4 أكتوبر 2018 سيقرر مصير النشاط الرياضي من اللجنة الأولمبية الدولية إما يتواصل فرحتنا بمشاركتنا في تلك الدورة التي تحدثنا عنها وتم فيها رفع العلم الكويتي عالياً خفاقاً بألوانه الزاهية في افتتاح الدورة أو نعض أصابع الندم وتنقلب فرحتنا إلى حزن وألم وتحسر إذا واصلت اللجنة الأولمبية الدولية بقراراتها بعدم رفع إيقاف نشاط الرياضة الكويتية بما في ذلك الألعاب الأخرى مثل كرة القدم وباقي الألعاب الرياضية لأنكم متمسكين برفض شروطها بصفتكم عضواً عاملاً في لجنتها الدولية . إن الأمور يا أحبائي الأعزاء المختلفين والمعارضين ولا نعرف لماذا أنتم مختلفين ما دام الأمر يتعلق بسمعة الكويت الدولية وشبابها الرياضي ورفع علمها الخفاق وعزف نشيدها الوطني في المحافل الرياضية فلا تحرمونا فرحتنا برفضكم المستمر بسبب واحد لا ثاني له كلكم تعرفونه مثل فريق شد الحبل كل واحد يشد الحبل من جهته والنتيجة فوز أحد الفريقين المشاركين بشد الحبل ويبقى الحبل حراً طليقاً ويبقى الفريقان لا يعترف كل واحد بأنه هو الفائز أو الخاسر ونضيع في عالم الأوهام بأن نحن الصح لأننا نحن ــ المخالفين والمعارضين ــ كلامنا صح وشروط غيرنا غير صحيحة وهذا ما ينطبق على عدم الموافقة على شروط اللجنة الأولمبية الدولية لرفع النشاط الرياضي الكويتي وهم الرابحون ونحن الخاسرون والله يهدي الجميع من أجل بلدي الكويت لنفرح دائماً وليس مؤقتاً . وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com
مشاركة :