قال الروائي حسام العادلي إن روايته "أيام الخريف" الصادرة عن الدار اللبنانية فى مجملها اجتماعية، تتناول علاقة غريبة بين سيدة أرستقراطية من ذوى النفوذ والسلطة، وبين خطيب ابنتها وهو شاب يصغرها بكثير.وأضاف العادلي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الرواية تشرح كيف تعاملت هذه السيدة التى تمر بفترة المراهقة المتأخرة مع هذا الشاب.وتابع: المشكلة هنا أن الرواية العربية مكبلة بسلاسل التابوهات المعروفة «الدين، الجنس، والسياسة»، بينما حياتنا محاصرة بهذه المحاذير، ولا يستطيع أحد أن يعيش حياته بشكل طبيعى دون هذه التابوهات، ولذا فإن أفق الرواية العربية محدود نظرًا لحداثة هذا الفن نفسه، فلم يتجاوز عمرها قرنا من الزمن بينما فى أوروبا تخطت أربعة قرون ونصف، ومرت بوعكات كثيرة وفترات انحطاط وتوهج، ومع ذلك فالرواية الأوروبية راسخة. وأكد: كنت أتوقع أن تتوجه أسهم النقد إلى هذه المنطقة لـ«أيام الخريف»، ولكن ما حدث عكس ذلك تماما، ولم يشر أحد لى بأن تناولى لهذه القضية خدش حياءه، ولم أكن أقصد ذلك، لأنه ليس غاية فى حد ذاته، وكتبته بلغة صوفية تحقق المعنى المقصود وفق مشهدية الحدث.
مشاركة :