تمكن ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة، قبل قليل، من كشف لغز وفاة قهوجى ادعت زوجته العثور عليه جثة هامدة داخل غرفة نومه بمنزله بمنطقة شبرا بدمنهور.وتبين قيام الزوجة بخنقه أثناء نومه بعد أن فشلت فى قتله بالسم، انتقاما منه لعدم إنفاقه عليها وعلى أولادهما الثلاثه ورفضه شراء لحمة العيد.وتلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن البحيرة بلاغا" فادية.ح.أ" 33سنة بة منزل ومقيمة شبرا بدائرة قسم دمنهور بوفاة زوجها "سعيد.إ.ي" 49 سنة قهوجى ومقيم بذات العنوان داخل مسكنه، وبالانتقال والمعاينة تبين للمقدم حسن قاسم رئيس مباحث دمنهور وجود جثة المذكور مسجاة على سرير إحدى الغرف بالمنزل يرتدى كامل ملابسه وبمناظرته تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية.وبسؤال المبلغة قررت باكتشافها وفاة زوجها حال قيامها بإيقاظه من نومه، وأضافت أنه كان يعانى من ارتفاع ضغط الدم، وقدمت تقريرا طبيا منسوبا صدوره لمركز ناصر الطبى بدمنهور يتضمن عدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.وبسؤال شقيق المتوفى " أحمد " 40 سنة عامل ومقيم بذات العنوان قرر بمضمون ماتقدم ولم يتهم أحد أو يشتبه فى وفاته جنائيًا.وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيق، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى دمنهور العام وبتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليه تبين وجود كسر بعظام الرقبة ووجود شبهة جنائية فى الوفاة.ووجه مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد هندى مدير المباحث والمقدم حسن قاسم رئيس المباحث لكشف غموض الحادث، حيث أسفرت التحريات عن سابقة نقل الزوج المجنى علية ثانى أيام العيد لمستشفى دمنهور التعليمى إثر إصابتة بحالة تسمم، وتم علاجه، وعاد للمنزل ثالث أيام العيد فى حالة إعياء تام حيث استغلت الزوجة نومة وقامت بخنقه بكلتا يديها.وبمواجهة الزوجة اعترفت بعقدها العزم على قتله، حيث قامت بوضع شريط أقراص مخدرة له فى العصير وقامت بنقله للمستشفى للعلاج حتى لا تحوم حولها الشبهات.وأضافت الزوجة أنه اعتاد عدم الإنفاق عليها وعلى أولاده، ويوم العيد طلبت منه شراء لحمة وخضار إلا أنه رفض، فقررت التخلص منه للمرة الثانية وقامت بخنقه إلا أن ضباط المباحث شكوا فى أقوالها وألقوا القبض عليها.وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة، تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة حيث باشر مصطفى الشرقاوى وكيل أول النيابة التحقيق بإشراف المستشار عبد الرحمن الشهاوى رئيس النيابة، والمستشار أحمد فوزى المحامى العام لنيابات وسط دمنهور.
مشاركة :