يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد في الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت مملكة البحرين (السادسة مساءً بتوقيت اندونيسيا) اليوم الإثنين، مواجهة مهمة في الدور نصف النهائي لمسابقة كرة اليد بدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة والمقامة بجاكرتا، عندما يلاقي المنتخب الياباني على صالة (GOR popki cibubur)، حيث يسعى أحمر اليد إلى حجز بطاقة العبور للمباراة النهائية في المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، وضمان ميدالية جديدة تضاف لحصيلة المملكة في الدورة، بعد أن كانت بداية الحصاد مع ألعاب القوى، وبعد أن نجح منتخبنا في تحقيق الانتصار في مواجهاته الست السابقة بالدورين التمهيدي والرئيسي، وصل إلى نصف النهائي بقوة كبيرة وطموح أكبر يؤهله إلى عبور منافسه الياباني والصعود إلى النهائي لمواجهة الفائز من نصف النهائي الآخر الذي يجمع بين كوريا الجنوبية وقطر. وسبق أن تقابل منتخبنا مع اليابان في الأشهر هذا العام في أربع مناسبات بين رسمية وودية، وكانت فيها الغلبة لمصلحة منتخبنا، وكان منتخبنا قد تصدر مجموعته بالدور الرئيسي بست نقاط من ثلاثة انتصارات على حساب إيران وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ على التوالي، في حين تعرضت اليابان لخسارة وحيدة كانت من قطر بالدور الرئيسي فيما تعادلت مع السعودية كذلك، إلا أنها تأهلت بفضل تعادل السعودية مع العراق في الجولة الأخيرة، ويدخل أحمر اليد مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة نظير المستوى التصاعدي الذي يقدمه المنتخب من لقاء لآخر، إضافة إلى التفوق التاريخي في المواجهات الأخيرة على منافسه الياباني، الأمر الذي يعطي دفعة معنوية للاعبي منتخبنا في مواصلة أدائهم القوي وتحقيق الانتصار الذي يضمن لهم التواجد في النهائي وكذلك على منصة التتويج، ويتمتع اللاعبون بجهوزية كبيرة بعد الراحة التي تحصلوا عليها في اليومين السابقين، وكذلك الاعداد لمواجهة اليوم بالصورة المثلى. وسيستمر الجهاز الفني بقيادة المدرب الأيسلندي آرين كريستيانسيس على ذات الأسلوب والاسماء التي يعتمد عليها في الشقين الدفاعي والهجومي، حيث من المؤكد عودة الحارس محمد عبدالحسين إلى حماية عرين الأحمر منذ البداية بعد أن شارك الحارس الثاني عيسى خلف في اللقاء الأخير أمام هونغ كونغ، في حين سيتناوب الثلاثي محمد عبدالرضا وحسن مدن إضافة إلى محمد ميرزا على اللعب في عمق الدفاع البحريني، مع الاعتماد على محمد حبيب وعلي ميرزا في مركز 2 الدفاعي، من دون أن يكون هناك أي تغيير على لاعبي الجناح حسن السماهيجي وبلال بشام. أما في الهجوم فإن كريستيانسيس يعتمد بصورة كبيرة على صانع الألعاب حسين الصياد في قيادة هذا الشق بأدائه وقوته إلى جانب الخبرة التي اكتسبها من مشواره الطويل، في حين يتناوب علي ميرزا ومحمد حبيب وعلي عبدالقادر على شغل مراكز الخط الخلفي مع الصياد، وهو ما يتوقع أن تستمر عليه الجهاز الفني، فيما يتناوب محمد ميرزا وحسن شهاب في مركز الدائرة، ويمتلك لاعبو المنتخب الخبرة الكافية للتعامل مع ظروف المباراة من خلال معرفتهم الكاملة بإمكانيات منافسهم، إضافة إلى خوضهم عديد المباريات المهمة في الأدوار النهائية سواء مع المنتخب الوطني أو الأندية التي يمثلها ومثلها اللاعبون، وهو ما يجعل منتخبنا يتفوق على نظيره كذلك في هذا الجانب. أحمد الفهد يستقبل مدير بعثة المملكة بدر ناصر استقبل رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، مدير بعثة مملكة البحرين بدورة الألعاب الآسيوية، امين السر المساعد بالاتحاد البحريني لألعاب القوى المهندس بدر ناصر, وذلك بمقر اقامته بفندق مولي هوتيل، ورحب الشيخ أحمد الفهد الصباح بالمهندس بدر ناصر وأشاد بالدور الذي يضطلع به سواء من خلاله عمله في اللجنة الأولمبية وإدارة البعثة البحرينية المشاركة في الألعاب الآسيوية أو من خلال عطائه في الاتحاد البحريني لألعاب القوى، معربا عن سعادته بالكوادر الخليجية الشابة والتي تثبت على الدوام قدرتها وكفاءتها في مجال الإدارة الرياضية. وأشاد الفهد بما تحظى به ألعاب القوى البحرينية من مكانة مرموقة بقيادة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، متمنيا لمنتخب البحرين لألعاب القوى المزيد من التوفيق والنجاح في الدورة الآسيوية، ومن جانبه، نقل المهندس بدر ناصر للشيخ أحمد الفهد تحيات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، منوها بالدعم الذي يقدمه المجلس الأولمبي الآسيوي لكل اللجان الأولمبية الوطنية، وحرصه على دعم رياضة ألعاب القوى في القارة الآسيوية على اعتبار أن أم الألعاب تشكل أحد أهم الرياضات بالدورات الآسيوية، معربا عن خالص شكره وتقديره لكل ما يقدمه الفهد من أجل تطور الرياضة في القارة الصفراء، وبعد نهاية اللقاء قام الفهد بتقديم درع المجلس الأولمبي الآسيوي إلى المهندس بدر ناصر فيما قام الأخير بتقديم هدية تذكارية للفهد تجسد تراث البحرين الأصيل. حسن ومريم يحتلان المركزين الـ 17 و16 في منافسات الشوزن احتل رامي منتخبنا الوطني للشوزن حسن ماجد المركز 17 بنهاية مرحلة التصفيات المؤهلة للدور النهائي من المسابقة، ليخسر بذلك فرصة تواجده في الدور النهائي، حيث سجل حسن 118 قرصا بمعدل 0.944, وذلك بتسجيله 25 قرصا و24 قرصا في آخر مرحلتين من المراحل الخمس التي خاضها، إلا أنه تأثر كثيرًا بعدد الأقراص التي حققها يوم أمس الأول، ليفقد فرصة الوصول إلى نهائي المسابقة، وقدم حسن مستوى كبيرا ومختلفا عن اليوم الأول للمسابقة، وذلك بتصدره متسابقي مجموعته في اليوم الثاني، حيث نجح في تحقيق ما مجموعه 49 قرصا من أصل 50, وهو ما يؤكد الإمكانيات التي يتمتع بها الرامي الذي حقق العديد من الإنجازات خلال مشاركاته السابقة. وفي الجهة المقابلة احتلت رامية الشوزن مريم حساني المركز 16 في سلم الترتيب العام بنهاية منافسات السيدات، حيث نجحا في تحقيق مجموع 105 اقراص بمعدل 0.840, لتفقد هي الاخرى فرصة المنافسة في الدور النهائي من المسابقة، وحافظت مريم على ذات الأرقام التي سجلتها في اليوم الأول من المسابقة، وهو ما لم يساعدها في رفع عدد الأقراص المسجلة، حيث حققت الرامية 19 قرصا في المرحلة الرابعة، بينما حصدت 22 قرصا في المرحلة الخامسة والأخيرة. وتمتلك مريم مستويات أفضل من التي ظهرت بها في الدورة، إلا أنها تأثرت بالأجواء الحارة التي تمر على إندونيسيا هذه الأيام، إضافة إلى قوة المنافسة خصوصًا من جانب راميات شرق القارة، ومع نهاية منافسات الشوزن يوم أمس تكون مشاركة الرماية البحرينية في دورة الألعاب الآسيوية الحالية قد انتهت بصورة رسميًا، بعد أن شاركت في مسابقة البندقية لـ 10 و50 مترا للرجال والسيدات، إضافة إلى 300 متر رجال. منتخب الجوجيتسو ينهي مشاركته في الأسياد بخسارة القصيبي أنهى منتخب الجوجيتسو مشاركته بدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة بعدما خاض اللاعب نجاد القصيبي آخر المنافسات الخاصة بمنتخبنا، حيث نجح القصيبي في الفوز على اللاعب الباكستاني عبدالرحمن بنتيجة 100/0 في وزن 77 كغ عن طريق مسكة الخنق (مسكة الإخضاع) وذلك ضمن منافسات الدور الأول، وفي منافسات الدور الثاني خسر القصيبي من اللاعب المنغولي “batkuyag” ليودع المنافسة، هذا وقد عبر مدرب المنتخب رضا منفردي عن اسفه الشديد للنتائج التي خرج بها المنتخب والتي لا تعكس ما يتمتع به اللاعبون من قدرات وإنجازات بارزة، مضيفا «جئنا إلى إندونيسيا بمنتخب يضم خيرة لاعبي الجوجيتسو في المملكة، ولم نأتي بهدف المشاركة وإنما اعتلاء منصة التتويج وبأفضل اللاعبين.. ولكن لظروف ما وأسباب ربما تكون نفسية جاءت النتائج غير مرضية». وأضاف منفردي بأنه لا يمكن الحديث عن أي أعذار فالتحضيرات والاستعدادات كانت جيدة واللاعبين على أتم الجاهزية للمشاركة الآسيوية، وجميع اللاعبين كانت لديهم حظوظ جيدة في اعتلاء منصة التتويج، والدليل على ذلك أن جميع المشاركات الخارجية التي شاركنا فيها عدنا إلى الوطن بإنجازات، ودورة الألعاب الآسيوية تعتبر أول إخفاق بالنسبة لنا، لافتا النظر إلى أن قرعة المنافسة لم تخدم بعض اللاعبين ولكنه ليس عذرا. وتابع منفردي «على أية حال الرياضة فوز وخسارة واللاعبون لم يقصروا لكن الحظ لم يحالفهم ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في البطولات القادمة حيث من المؤمل أن نشارك ببطولة ألمانيا المفتوحة وبطولة العالم التي ستقام في السويد..». سفير المملكة استقبلهما حياة بنت عبدالعزيز والخياط يصلان إلى جاكرتا وصل إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا وفد اللجنة الأولمبية البحرينية المكون من عضوي مجلس الإدارة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة والسيد خالد عبدالعزيز الخياط لحضور منافسات دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة والتي تحتضنها مدينتا جاكرتا وبالمبانغ حتى 2 سبتمبر المقبل، وكان في مقدمة مستقبلي وفد اللجنة الأولمبية بقاعة التشريفات بمطار سوكارنو الدولي بالعاصمة جاكرتا السيد د. محمد غسان شيخو سفير مملكة البحرين بإندونيسيا وعدد من موظفي السفارة بالإضافة إلى عدد من الوفد الإداري والإعلامي. ورحب سفير المملكة بوفد اللجنة الأولمبية البحرينية، متمنيا لهما طيب الإقامة في إندونيسيا، ونجاح المشاركة البحرينية في المحفل الآسيوي، كما عبر كل من الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة والسيد خالد عبدالعزيز الخياط عن بالغ شكرهما وتقديرهما للجهود التي تبذلها سفارة المملكة في جاكرتا من أجل دعم المشاركة البحرينية في الدورة الآسيوية، وذلك انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة على توفير كل اشكال الدعم والمساندة للمواطنين خارج البحرين، وسيقيم أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بفندق فورسيزون وسيشهدان منافسات الدورة حتى موعد النهاية بتاريخ 2 سبتمبر من أجل الوقوف خلف المنتخبات الوطنية المشاركة ودعم وتشجيع اللاعبين، كما يتواجد حاليًا برفقتهما عضو مجلس الإدارة رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى اسحاقي الذي وصل إلى جاكرتا 18 اغسطس. العنزور: مباراة اليوم مختلفة قال مساعد مدرب منتخبنا الوطني علي العنزور ان مواجهة اليوم أمام المنتخب الياباني تعد مختلفة عن باقي المواجهات التي خاضها الأحمر أمام منافسيه، وأوضح «لقاء اليوم لن يكون كما اللقاءات السابقة التي خاضها المنتخب في الدورة، وسيكون مختلفًا عن المواجهات التي خاضها الأحمر أمام اليابان في الأشهر الأخيرة، وذلك عائد لأهمية المباراة الكبيرة كون الفائز سيضمن ميدالية لبلده، وهو ما نسعى من أجله جميعًا» وتابع العنزور «الجميع متحد ومتعاون على تحقيق الهدف، وذلك على المستوى النفسي والذهني وكذلك الفني، والظروف كلها مثالية من خلال المستوى التصاعدي والانسجام الكبير بين اللاعبين وأداء التعليمات المناطة إليه بالصورة المطلوبة، وهو ما أسهم في وصول المنتخب لهذا الدور من الدورة». وعن استعدادات المنتخب للمباراة قال «في اليومين الأخيرين ركز الجهاز الفني على الجوانب التكتيكية سواء في الجانب الهجومي أو الدفاعي، وذلك بالتركيز على نقاط القوة والضعف، مع تحديد الخطط والاستراتيجيات التي سيعتمدها المنتخب خلال المباراة، وجميع اللاعبين جاهزين للمباراة وهذا ما وضح خلال التدريبات» وتمنى العنزور أن يوفق اللاعبون في تقديم أفضل عروضهم ومستوياتهم بقوله «أتمنى أن يكون جميع اللاعبين في يومهم وأن نحقق الانتصار لنصل إلى النهائي للمرة الأولى في دورة الألعاب الآسيوية».