اعتبر نبيل عبدالرحمن أمين السر العام بنادي البسيتين التوجيهات الصادرة عن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدّى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية بإلغاء العقوبات الصادرة من سائر الاتحادات الرياضية المنتمية للجنة الأولمبية؛ عدا قضايا المنشطات، نقلة نوعية لصالح كل الأندية وفي مختلف المسابقات، وفرصة للاعبين المخالفين والمعفو عنهم ليبدأوا بداية جديدة اعتبارا من الموسم الرياضي الحالي، ويفتحوا صفحة جديدة حيث تكون الروح الرياضية هي السائدة في المنافسات المختلفة. وقال نبيل عبدالرحمن إن العقوبات التي صدرت عن جميع الاتحادات في فترات سابقة، اتخذت من لجان الانضباط فيها، ومن ثم فإن توجيهات سموه ستكون ملزمة بإلغائها، وشخصيا أرى أن كثيرا من الإداريين واللاعبين في بعض اتحادات الألعاب الجماعية؛ كانوا يعانون من الإيقاف، ولم تكن اتحاداتهم قادرة على تجاوز تلك العقوبات، لكنها حاليا ستكون ملزمة بالتوجيه الصادر عن أكبر سلطة رياضية في المملكة. وأضاف نبيل عبدالرحمن لا شك أننا كنا نمارس أكثر من لعبة ويهمنا في هذا الشأن أن نثمّن ونشيد بقرار سمو الشيخ ناصر بن حمد، وخاصة أن بعض اللاعبين الذين كانوا يعانون من قرارات الإيقاف قد رفعوا التماسات لسمو الشيخ ناصر، وأن سموه تجاوب مع هذه الطلبات بعد دراستها بدقة، بما يراعي مصلحة الرياضة البحرينية، وأنا أعرف شخصيا أن بعض اللاعبين الموقوفين قد ندموا لأنهم وجدوا أنفسهم بعيدين عن ممارسة الألعاب التي يهوونها، وقد يكون من بينهم من يمكنه تمثيل المنتخبات. وأشار إلى أن القرار ينطلق من شعار «اللعب النظيف» الذي تتخذه اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية شعارا لها، وأن العقوبات دائما للإصلاح، وحين يرى المسؤول أنها حققت الغرض منها، فإنه يمكن أن يصدر ما يخففها أو يلغيها. ولفت نبيل عبدالرحمن إلى أن الاستثناء في العفو كان واضحا حيث لا يشمل اللاعبين المتخذة بحقهم عقوبات بسبب تناول المنشطات، وخاصة أن هؤلاء يجنون على أنفسهم صحيا قبل أن يجنوا على المنافسات، على العكس من العقوبات المحلية العادية التي تحكم بها اللوائح، ويمكن العفو عن اللاعبين بشأنها حين يرى المسؤول أنها حققت الغرض منها، وطالب نبيل عبدالرحمن الإداريين واللاعبين ممن شملهم العفو بأن يستفيدوا من مكرمة سموه ويبدأوا صفحة جديدة، ويسهموا في الارتقاء بأنفسهم رياضيا.
مشاركة :