«صحة دبي» توسع نطاق برامج إعداد المواطنين الشباب

  • 8/27/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة الصحة في دبي، عن توسيع نطاق استيعابها لأطباء الإقامة والامتياز وطلبة برنامج «طب وعلوم»، وطلبة التدريب الصيفي، خلال المرحلة المقبلة، على أثر الإقبال الشديد على برامج الرعاية المتكاملة، ولاسيما برامج التعليم والتدريب والتنمية المهنية والشخصية، التي توفرها الهيئة لتعزيز قدرات العناصر المواطنة الشابة، وتمكينها من أداء دورها ومسؤولياتها، في المسيرة التنموية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات، وخاصة في القطاع الطبي الحيوي.جاء ذلك، خلال الحفل الختامي الذي نظمته الهيئة، أمس، بحضور حميد القطامي، المدير العام، والدكتور يونس كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية، وآمنة السويدي، مديرة إدارة الموارد البشرية، وآمال مراد، مديرة إدارة الاتصال والتسويق المؤسسي، وعدد من المسؤولين والمختصين في الهيئة، حيث كرم المتفوقون من أطباء الإقامة والامتياز الملتحقون بمستشفيات الهيئة ومراكزها، وطلبة برنامج «طب وعلوم»، المستفيدين من برامج الرعاية التي توفرها الهيئة لأوائل الشهادة الثانوية من المواطنين لدراسة الطب والعلوم الصحية، وتكريم طلبة المدارس والجامعات المنتسبين إلى برامج التدريب الصيفي.وذكرت الهيئة في تقرير خاص، بهذه المناسبة، أن ثمة إقبالاً متزايداً على مستشفياتها ومراكزها الصحية، من أطباء الإقامة والامتياز، لافتة إلى أنها تلقت أكثر من 450 طلباً خلال العام الماضي فقط، للتدريب والتنمية المهنية في منشآتها الطبية. وتمكنت من استقطاب 85 طالباً وطالبة من أوائل الشهادة الثانوية المواطنين، لدراسة الطب والعلوم الصحية في أعرق الجامعات، خلال العامين الماضيين، ما يعد إنجازاً مهماً لرفد القطاع الطبي بكفاءات مواطنة شابة، وتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية.وقالت إنها كانت الخيار الأول للتدريب الصيفي لأكثر من 160 طالباً وطالبة من المتميزين في الجامعات والمدارس، مشيرة إلى تفاعلهم مع برامج التدريب، بشكل راق ومسؤول، يعكس حرصهم على اكتساب المعرفة وثقتهم بأنفسهم.وأكد القطامي، أن الهيئة تولي إعداد العناصر المواطنة الشابة وتأهيلها، جل اهتمامها، وتعمل بحرص شديد على أن تكون بيئة العمل والتدريب فيها أكثر تحفيزاً على الإبداع والابتكار وتحقيق الريادة، في ضوء التوجيهات الكريمة والاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة.وقال: إن الهيئة، حين حرصت على تطوير بيئة العمل بشكل شامل ومتكامل في قطاعاتها ومنشآتها، ووفرت كل أدوات التميز لكوادرها البشرية في مختلف التخصصات، وأوجدت سلة متنوعة من الحوافز المادية والمعنوية، فإنها أكدت بذلك قيمة الدور الكبير لكوادرها المخلصة، وحرصها البالغ على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي والمادي للجميع، واهتمامها أيضاً باستقطاب المزيد من الكفاءات والنخب الطبية المواطنة، لصفوفها.وذكر أن ما حققته الهيئة في هذا الاتجاه وأنجزته، ما هو إلا انعكاس طبيعي لفلسفة العمل ومنهجيته المعمول بها في دولة الإمارات، بشكل عام، وفي دبي على وجه التحديد، والقائمة على تحقيق الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية، وإتاحة الفرص الكاملة للمجتهدين والمخلصين لقيادة دفة التطوير.ووجه الشكر إلى كل قطاعات الهيئة وإداراتها، وإدارات المستشفيات والمراكز الصحية، وخص إدارتي الموارد البشرية، والتعليم الطبي، وفرق العمل التي بذلت جهوداً كبيرة لإنجاح برامج التدريب والتنمية المهنية.

مشاركة :