ميلنر: ليدز فريقي الأول ووالدي منعني من ارتداء القميص الأحمر

  • 8/27/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: ضمياء فالحاختصر مشجعو مانشستر سيتي وصف أداء جيمس ميلنر (32 عاماً) لاعب وسط ليفربول حالياً ومانشستر سيتي سابقاً بحساب على تويتر اسمه «ميلنر الممل» لكنه يرد قائلاً: «أطلقوا حساباً يحمل جاريث باري الممل لذا لم أعتبره شيئا شخصيا ضدي وصفي بالممل مفيد جداً، الناس تتوقع أن تجدني مملاً عندما يلتقون بي فإذا كنت مملاً فعلاً فلا بأس وإذا فاجأتهم بعض الشيء فقد تخطيت التوقعات». هذا هو العام الـ 17 في مسيرة النجم الإنجليزي وهو اللاعب الوحيد في تشكيلة ليفربول بنهائي دوري أبطال أوروبا الماضي يحمل ميدالية لقب الدوري الممتاز بعدما أحرزه بقميص سيتي مرتين وفيما يلي نص المقابلة مع اللاعب الذي بدأ مشواره في ليدز بسن الـ 16:هل تعرف أنك عندما سجلت بشباك سندرلاند بسن 16 عاما و346 يوما كنت أصغر لاعب يسجل في تاريخ الدوري الممتاز؟- لم أكن أعرف، عرفت أن واين روني كسر الرقم القياسي في شباك أرسنال قبل مواجهتي سندرلاند، لم أكن يومها بدأت مسيرتي فعلياً ومازلت أتذكر مدرب اللياقة وهو يقول لي: «أنت متلهف للعب هنا، أليس كذلك؟» لم أكن أفكر بالرقم القياسي فقط بنزول الملعب. من الصعب وصف فرحتي حينها بالهدف فأنا أولاً جامع كرات ومشجع لليدز وحامل تذكرته الموسمية، إنها ذكريات جميلة وأشعر بالحزن لأنني لم ألعب له طويلاً، تنقلت من سويندن لليدز ثم أستون فيلا ونيوكاسل وعدت لأستون فيلا.هل صحيح أن والدك، مشجع ليدز عدو اليونايتد، كان لا يسمح لك بارتداء قميص أحمر؟- صحيح، كل مشجعي ليدز يكرهون مانشستر يونايتد لذا لم يكن مسموحاً لي بارتداء قميص أحمر، أول مرة على الإطلاق ارتديت الأحمر كان مع منتخب إنجلترا، مازحني والدي عندما التحقت بليفربول وقال لي أنا سعيد لارتدائك الأحمر لأنه قميص ليفربول عدو اليونايتد.ذكرياتك عن لقب أفضل لاعب في 2010؟- كان يوماً رائعاً، في نفس اليوم شاركت زوجتي في ماراثون لندن صباحاً وارتدت الكعب العالي في المساء لحضور الحفل.ذكرياتك عن تجربة مانشستر سيتي؟- أحببت كل شيء هناك، إنه ناد رائع وأشعر بأنني محظوظ لأنني شهدت بدايته المميزة. تحول تاريخي من صفر ألقاب إلى لقبي دوري وكأس اتحاد وكأس رابطة ودرع المجتمع، ذكريات جميلة جداً، الشيء الوحيد الذي أحزنني بعض التعليقات التي سمعتها عقب لحاقي بليفربول عندما قلت إن ليفربول أفضل من سيتي، كنت أريد رفع معنويات الفريق لأن لاعبي سيتي أفضل منا بكثير لكن التعليقات انهالت علي: «تقول هذا وقد فزت بلقبين معنا؟» لكن أغلب مشجعي سيتي كانوا يدعموني. أنا الآن لاعب ليفربول وأتمنى أن يكون سيتي ثانياً بعد ليفربول كل عام.إلى أي درجة كان بالوتيلي مجنوناً؟- إنه شخصية ممتعة، أفضل وصف له أنه كان مراهقاً يريد أن يكون محور اهتمام الجميع. كنت موجوداً في حادثة رمي السهام في ملعب التمرينات. كان يرمي السهام على كل من يمر بجانب نافذة الجيم حيث كان يتمرن، كان هذا أغبى تصرف قام به. ربما الأغبى منه إغضابه ميكا ريتشاردز في التمرينات. كان ميكا يريد قلع رأس بالوتيلي من مكانه. الجميع يفر من المكان إذا غضب ميكا، توجه نحو بالوتيلي وأنا حاولت منعه ريثما ينضم إلى بقية اللاعبين. لم يكن بيني وبين بالوتيلي مشكلة بل احترام متبادل.هل تريد أن تكون مدرباً في المستقبل أم محللاً رياضياً؟- من الصعب تحديد رغبتك عندما تكون لاعباً، أحياناً يعجبني منصب المدرب وأحياناً المحلل وأحياناً لا أريد التواجد بالقرب من الكرة إطلاقاً. المدربون لا يستمتعون بوقتهم هذه الأيام كما أن الحصول على رخصة التدريب يتطلب وقتاً طويلاً، إنه التزام كبير عليك أن تكون واثقاً برغبتك به قبل أن تبدأ.نابولي يقلب الطاولة على ميلانقلب نابولي الإيطالي بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي الطاولة على خصمه أي سي ميلان في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي، وحول تأخره بهدفين أمام ضيفه ميلان إلى انتصار مثير 3 - 2 ليقاسم اليوفنتوس الصدارة.وأنهى ميلان الشوط الأول للمباراة متقدما بهدف وحيد سجله جياكومو بونافنتورا في الدقيقة 15، وكانت الإثارة عنوان الشوط الثاني، الذي شهد الهدف الثاني لميلان بعد ثلاث دقائق من بدايته، وسجله ديفيد كالابريا، بعدها قلب نابولي الموازين لصالحه وحسم المباراة بثلاثة أهداف سجلها بيوتر زيلينسكي (هدفين) ودريس ميرتنز في الدقيقة 53، وأطلقت جماهير نابولي صيحات ساخرة عندما أطاح مهاجمها السابق هيجوين بتسديدته الوحيدة في المباراة خارج الملعب. ويملك نابولي وصيف البطل في الموسم الماضي ست نقاط من انتصارين.

مشاركة :