مصرع زعيم تنظيم «داعش» في أفغانستان بغارة جوية

  • 8/27/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل زعيم تنظيم «داعش» وعشرة من عناصر التنظيم الإرهابي في غارة جوية في شرقي أفغانستان، حسب ما أعلن مسؤولون أفغان، فيما رفض الرئيس الأفغاني استقالة وزيري الداخلية والدفاع، فيما تتعرض الحكومة للانتقادات جراء النشاط المكثف لطالبان و»داعش». وأعلنت مديرية الأمن الوطني الأفغانية، أمس الأحد، في رسالة إلى وسائل الإعلام مقتل «أمير «داعش» سعد إرهابي الذي قُتل في الليلة قبل الماضية في بلدة جانجال كالي في إقليم خوجياني، في ولاية ننغرهار، مع عشرة من مقاتليه». وقالت مديرية الأمن إنها «عملية مشتركة بين القوات الجوية الأفغانية، والأجنبية»، وهذا يعني القوات الأمريكية لأنها الوحيدة في التحالف التابع لحلف شمال الأطلسي التي تقوم بقصف جوي. وأضافت المديرية «تم تدمير قاعدتين (للتنظيم) وعدد كبير من الأسلحة والذخيرة». وأعلن المتحدث باسم حاكم ولاية ننجرهار عطاء الله خوجياني، أيضاً مقتل مسؤول في «العملية المشتركة». وقال إن «سعد إرهابي تزعم تنظيم «داعش» الإرهابي بعد مقتل سلفه عبد الحسيب لوجاري» بضربة أمريكية في إبريل/ نيسان 2017. ورحّب المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية شاه حسين مرتضوي، الأحد، بقتل أمير تنظيم «داعش» في ننجرهار، مشيراً إلى أن ذلك «يؤكد تصميم الحكومة على مكافحة الإرهاب». ولفت إلى أن تنظيم «داعش تكبّد خسائر فادحة في أفغانستان». وسعد إرهابي هو المسؤول الرابع في تنظيم ««داعش» ولاية خراسان» (التسمية القديمة للمنطقة) الذي يُقتل منذ ظهور التنظيم في أفغانستان عام 2014. وطُرد تنظيم «داعش» من مراكزه القوية في أقاليم ننجرهار في الشرق، بغارات أمريكية وأفغانية، كما أن حركة طالبان كبّدته خسارات كبيرة في ولايتي جوزجان، وساري بول، شمالاً.في الأثناء، رفض الرئيس الأفغاني اشرف غني، أمس الأحد، استقالة رئيس جهاز الاستخبارات، ووزيري الداخلية والدفاع، فيما تتعرض حكومته للانتقادات بسبب تزايد نشاط المتمردين، من طالبان وتنظيم «داعش» الإرهابي. وطلب الرئيس من وزير الدفاع طارق شاه بهرامي، ووزير الداخلية ويس برمك، ومدير الاستخبارات محمد معصوم ستانيكزاي، متابعة القيام بمهامهم وتعزيز قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها. وكان الثلاثة قدموا استقالاتهم السبت. وأعلن القصر الرئاسي في بيان أن «الرئيس غني لم يوافق على استقالاتهم... وأعطاهم التعليمات الضرورية لتحسين الوضع الأمني»، وفي وقت سابق من السبت استقال مستشار غني للأمن القومي محمد حنيف أتمار في ضربة لحكومة الوحدة المتعثرة قبل الانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول، وأعلن القصر في وقت لاحق الأحد، تعيين حمدالله مهيب خلفاً لأتمار. وكان مهيب سفير أفغانستان في الولايات المتحدة. وقال غني في البيان إن «قبول استقالة الصديق والزميل كان قراراً صعباً علي، ولكن كان يجب اتخاذ هذا القرار لمصلحة البلاد».(وكالات)

مشاركة :