أكد إسماعيل مطر لاعب الوحدة، أن عامل الخبرة التي يتمتع بها في المستطيل الأخضر على مدار مسيرته الزاخرة بالعديد من الإنجازات، ساهمت في المحافظة على مستواه وصنع الفارق مع أصحاب السعادة والظفر بلقب السوبر للعام الثاني على التوالي.وتغنى جميع المتابعين بأداء إسماعيل مطر المبدع والقائد والفيلسوف الذي لا يعتد بالعمر كأكبر لاعبي الفريق ويعتبره بمثابة رقم، وقدم العطاء وأحدث الفارق في الشق الهجومي ووضع بصمته على هدف وصنع مثله.وقال مطر: تعلمت طوال مسيرتي من العديد من المدربين الذين أشرفوا على الجهاز الفني للفريق، كيفية أن أحافظ على مستواي حتى العام الحالي وقدرتي على العطاء أكثر خلال المواسم المقبلة وحصد مزيد من الألقاب، لأصبح مثالاً يحتذى بي للعديد من اللاعبين الشباب الذين يمثلون مستقبل كرة الإمارات، ليدركوا أن التقدم في العمر لا يؤثر على مسيرة اللاعب، بل يدفعه للأمام ولتقديم الأفضل باستمرار والمحافظة على اللياقة واتباع أسلوب حياة صحي.وتمنى أن تكون بطولة السوبر فأل خير على أصحاب السعادة، بحصد اللقب الأهم في الموسم الجديد والمتمثل في دوري الخليج العربي الذي لم يتوج به الفريق منذ عام 2010 في المشاركة التاريخية الوحيدة للعنابي بكأس العالم للأندية.ووصف سمعة مباراة نهائي السوبر بالرائعة ،وأن الركلات الترجيحية لعب فيها التوفيق دوراً مهماً في ترجيح كفة الوحدة لتوتر لاعبي الفريقين ورغبة الطرفين في الظفر باللقب.