لحق تشيلسي وواتفورد بليفربول المتصدر بعد تحقيق كل منهما فوزه الثالث، الأول على مضيفه نيوكاسل 2 - 1، والثاني على ضيفه كريستال بالاس بالنتيجة نفسها أمس في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. فعلى ملعب سانت جيمس بارك كانت الفرص متكافئة بين الطرفين في الشوط الاول الذي شهد اربع محاولات للألماني انطونيو روديغر (17) وهازار (24) والإسبانيين الفارو موراتا (28) وبدرو رودريغيز (36)، قابلتها ثلاث لياكوب مورفي (6) والكوري الجنوبي كي سونغ ـ يوينغ (27) والفنزويلي سالومون روندون (34). وفي الشوط الثاني، فرض تشلسي حصارا كاملا على منطقة مضيفه، وحاول خلخلة التكتل الدفاعي الذي واجهه به في الشوط الأول من خلال انتشار لاعبيه وتمركزهم بطريقة افضل في الملعب، وتحرك هازار يمينا ويسارا من جهة إلى أخرى، لكنهم لم يستطيعوا اختراق المظلة الدفاعية. وجاء الفرج من ركلة جزاء بعد سقوط الإسباني ماركوس اونسو داخل المنطقة بسبب خشونة زائدة من المدافع الدولي السويسري فابين شار الحائز اصلا على بطاقة صفراء، نفذها هازار بنجاح مسجلا الهدف الأول لتشلسي. وادرك الإسباني خوسيلو التعادل من متابعة رأسية لكرة رفعها من الجهة اليمنى الأميركي ديأندريه يلدين (83). لكن يلدين اعاد الوجوم الى وجوه زملائه ورسم البسمة من جديد على شفاه الضيوف بتسجيله لهم هدف الفوز خطأ في مرماه عندما حاول ابعاد الكرة من أمام الونسو (87). وفي آخر مباريات الأحد، حقق فولهام العائد إلى النخبة أول انتصاراته بعد هزيمتين متتاليتين على حساب ضيف بيرنلي 4 - 2. وافتتح العاجي جان ميشال سيري التسجيل لفولهام في وقت مبكر (4)، ولم يطل رد بيرنلي أكثر من ست دقائق عن طريق الآيرلندي جف هندريك (10). لكن الصربي ألكسندر ميتروفيتش أعاد التقدم لصاحب الأرض من ضربتي رأس (36 و38) قبل أن يقلص جيمس ناركوفسكي الفارق (41). وقبيل نهاية الشوط الثاني، عزز الدولي الألماني أندريه شورله تقدم فولهام بهدف رابع (83). وتختتم المرحلة اليوم الاثنين لقاء قمة بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر. وحقق واتفورد فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس (الأحد)، على حساب ضيفه كريستال بالاس 2 / 1 في المرحلة الثالثة. وسجل الأرجنتيني روبرتو بيريرا الهدف الأول في الدقيقة 53، بعدما تلقى كرة داخل المنطقة من الفرنسي إتيان كابو، تابعها بيمناه في شباك الحارس الويلزي واين هينيسي. وأضاف اليوناني خوسيه هوليباس الثاني من كرة رفعها من الجهة اليسرى، فخدعت الجميع واستقرت في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى هينيسي في الدقيقة 71، ثم قلص العاجي ويلفريد زاها الفارق للضيوف، بعدما تلقى كرة من الألماني ماكس ماير داخل المنطقة، تابعها من زاوية صعبة في شباك الحارس الدولي الإنجليزي بن فوستر في الدقيقة 78. ورفع واتفورد رصيده إلى 9 نقاط، وصار شريكاً في الصدارة. في المقابل، مني فريق مدرب منتخب إنجلترا السابق روي هودجسون بهزيمته الثانية، ووقف رصيده عند 3 نقاط. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها واتفورد بمبارياته الثلاث الأول في النظام الجديد للبطولة، الذي انطلقت نسخته الأولى في موسم 1992 - 1993. وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء قمة بين مانشستر يونايتد (وصيف البطل) وتوتنهام هوتسبير (ثالث ترتيب الموسم الماضي). الدوري الإيطالي أهدر كريستيانو رونالدو فرصة أمام المرمى، لكن لمسته تحولت إلى تمريرة حاسمة لماريو مانزوكيتش، ليفوز يوفنتوس 2 / صفر على لاتسيو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وحصد يوفنتوس الساعي للقبه الثامن على التوالي النقطة السادسة من مباراتين، لكن رونالدو ما زال بانتظار هدفه الأول منذ انتقاله قادماً من ريال مدريد. وأحرز بيوتر غيلينسكي هدفين، ليحول نابولي تأخره بهدفين إلى فوز 3 / 2 على ميلان، ويمنح مدربه الجديد كارلو أنشيلوتي بداية لا تنسى على أرضه، خصوصاً أنها جاءت على حساب فريق قاده لمدة 8 مواسم. وظهر المهاجم غونزالو هيغوين للمرة الأولى مع ميلان منذ انتقاله قادماً من يوفنتوس، على سبيل الإعارة، لكنه لم يفعل الكثير. ووضع ميرالم بيانيتش يوفنتوس في المقدمة في الدقيقة 30، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يضيف الفريق الآتي من تورينو الهدف الثاني قبل 15 دقيقة من النهاية. ولمس توماس ستراكوشا، حارس لاتسيو، تمريرة جواو كانسيلو العرضية المنخفضة، لتصطدم بقدم رونالدو. وحول رونالدو الكرة بقدمه اليمنى في اتجاه المرمى، لكنها اصطدمت بكعب قدمه اليسرى، لتتهيأ أمام مانزوكيتش الذي سددها في الشباك. وكاد رونالدو أن ينهي صيامه عن التسجيل في الدقيقة 71، لكن الحارس الألباني أبعد الكرة فوق العارضة. وأنقذ فويتشيخ شتينسني، حارس يوفنتوس الذي حافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية على حساب ماتيا بيرين الوافد الجديد، فرصتين في الشوط الأول، عندما أبعد تسديدة سيناد لوليتش، ثم خرج من مرماه ليوقف هجمة ماركو بارولو المرتدة الخطيرة. وقال ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس: «كرة القدم الإيطالية مختلفة تماماً عن الإسبانية. رونالدو يتفهم ذلك، وهو يتأقلم بشكل جيد للغاية»، وأضاف المدرب الذي وضع بليز ماتودي وفيدريكو برنارديسكي في التشكيلة الأساسية على حساب باولو ديبالا وخوان كوادرادو: «كانت هناك مخاطرة بشعورنا بالنشوة من الحماس الناتج عن ظهور رونالدو الأول على ملعبنا». وصعق ميلان الجميع باستاد سان باولو، عندما سدد جياكومو بونافنتورا كرة مباشرة مذهلة في الشباك، ليمنح فريقه التقدم في الدقيقة 15، وضاعف ديفيدي كالابريا الفارق بعد تمريرة من سوسو بعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني. وقلص غيلينسكي الفارق بعد ذلك بـ3 دقائق بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، بعدما فقد ميلانو الكرة في منتصف ملعبه، وبدت عودة نابولي ممكنة بعد ذلك. وأدرك اللاعب البولندي التعادل في الدقيقة 67، عندما ذهبت محاولة دفاع ميلان بإبعاد الكرة بعد ركلة ركنية عند قدمه، ليسددها في المرمى، وأكمل البديل دريس ميرتنز المهمة قبل 10 دقائق من النهاية، إذ حول تمريرة آلان العرضية المنخفضة في المرمى.
مشاركة :