خطف مدرب الهلال الوطني واللاعب الدولي السابق سامي الجابر الأضواء في الجولتين الأولى والثانية من دوري "عبداللطيف جميل" للمحترفين من الفرق والمدربين كافة، فالجابر اللاعب الدولي السابق وصاحب التاريخ المليء بالانجازات والبطولات والتحديات، أصبح محط أنظار ومتابعة وسائل الإعلام المرئي والمقروء، نظراً للتاريخ الكبير الذي يحمله سامي منذ ان كان لاعباً مميزاً قدم عطاءً جعل منه نجماً أسطورياً للكرة السعودية بالإضافة لتجربته الفريدة كمدرب وطني يملك جميع الصلاحيات وفي النادي الأكبر جماهيرياً والأكثر تحقيقاً للبطولات بين الأندية السعودية، اجبر الإعلام على متابعة تحركاته أين ما يحل ويرتحل، فمنذ إعلان الإدارة الهلالية التعاقد معه مدرباً لفريقها الأول، والجميع يترقب حضوره الأول مع الفريق الهلالي، وما الذي سيقدمه لفريق كبير بحجم الهلال تعود على منصات الذهب والبطولات، وأشرف على تدريبه عديد من الأسماء التدريبية المعروفة. تركيز الإعلام على الجابر سيشكل عامل ضغط كبير عليه، لاسيما أن الهلال بدأ الدوري بقوة وتصدر الدوري بانتصارين على العروبة الضيف الجديد على الدوري والاتفاق، لكن نجم بحجم وتاريخ سامي قادر ان يتعامل مع هذه الضغوط كما يجب، ولعل قرار ابتعاده عن أي تصريحات إعلامية عدا المؤتمرات الصحفية التي تنظمها الرابطة بعد اللقاءات الرسمية، هي أولى بوادر نجاح الجابر في الخروج من أي ضغوط ستمارس عليه لأهداف يعرفها سامي نفسه قبل أي شخص آخر، ومن جهة أخرى ربما يكون لذلك الزخم الإعلامي المسلط على الجابر نواحٍ إيجابية لعل من أهمها إبعاد فريقه ولاعبيه عن الضغوط التي اعتادوا عليها في كل موسم. الكثير من النقاد والمتابعين راهنوا على نجاح الجابر في قيادة الدفة الهلالية نحو الانجازات التي تعود عليها المدرج الأزرق، نظراً لما يملكه الجابر من نظرة ثاقبة وذكاء حاد اشتهر به إضافة إلى الخبرة الكبيرة التي تكونت لديه منذ كان لاعباً بصفوف الهلال والمنتخب السعودي، كما ان الجابر عمل بجد على تطوير ما يملكه من قدرات تدريبية من خلال العمل مع نادي اوكسير الفرنسي في الموسم الماضي.
مشاركة :