مُنحت مقاومة فرنسية عمرها 102 عام، وسام الشرف، بعدما ساعدت مع عائلتها في إنقاذ أكثر من 200 شخص خلال الحرب العالمية الثانية.ونجحت جنفييف كاليرو وعائلتها التي كانت تقطن بلدة سانت أوليه التي احتلها الألمان خلال الحرب في تمرير أشخاص إلى المناطق الحرة من الأراضي الفرنسية آنذاك. وكان الناس يأتون إلى منزلهم في البلدة منهكين، لتتولى كاليرو مع عائلتها مرافقتهم في اليوم التالي.وقالت كاليرو «لم أرد الحصول عليها، لأن كثيرين كانوا يستحقونها أكثر مني، لكن فكّرت ملياً وقلت إني أريد الحصول عليها بالاشتراك مع عائلتي». وأوضحت «في البداية أحصينا الأعداد. وتجاوز العدد المئتين بالتأكيد».وأوقفت كاليرو ثلاث مرات، آخرها ظلت محتجزة لثلاثة أسابيع. وتقول كاليرو عن ظروف اعتقالها «عند توقيفنا. قلت إني ذاهبة للقاء خطيبي. وقلت إن اسمه جاك مارتان. واحتاجوا إلى وقت للتحقق من كل من يحمل اسم مارتان».
مشاركة :