طور علماء بريطانيون أسلوباً جديداً في عملية التلقيح الصناعي، يضاعف فرصة نجاح حمل النساء من المرة الأولى إلى 62% من خلال تجميد الأجنة خارج جسد الأم، ما سيحقق ثورة في المجال.وتوصل أطباء في مستشفى كامبردج الجامعي إلى أن تجميد الأجنة خارج جسد المرأة لمدة شهر قبل زراعتها في الرحم، يساعدها على التعافي بعد المرحلة الأولى من علاج العقم، ويرفع معدل نجاح الحمل، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» أمس. واعتادت النساء الخضوع لعملية زراعة جنين طازج ينقل إلى الرحم، بعد أسبوع من التلقيح الصناعي خارج الجسم.وتصل نسبة نجاح زراعة «الأجنة الطازجة» في بريطانيا إلى 36 في المئة، وفقاً لأرقام رسمية. واعتمدت أول عيادة بريطانية هذا الأسلوب، بعدما وجدت أن التجربة تزيد معدلات الحمل بأكثر من النصف.وأكد خبير الأجنة الاستشاري الذي قاد البحث، ستيفن هارتبل، أن هذا الأسلوب هو التطور الأكثر إثارة الذي شهده منذ 25 عاماً.وأضاف هارتبل أن أكبر قلق كان يرافق عملية الإخصاب أن نسبة الفشل كانت أكبر من نسبة النجاح، موضحاً أن بوسع الأطباء إبلاغ الأزواج أن لديهم فرصة أكبر من 50 في المئة للنجاح في معظم الفئات العمرية.