أمرت قوات الاحتلال أم ناصر أبو حميد (72 عاماً) والدة 4 أسرى وشهيد بإخلاء منزلها في مخيم الأمعري بالخليل تمهيدا لهدمه، واعتقلت 11 فلسطينيا في الضفة الغربية، وصيادين اثنين وصادرت زورقهما في بحر السودانية شمال قطاع غزة، وتحول الاستيطان إلى موضوع انتخابي بين المترشحين لرئاسة بلدية الاحتلال في القدس، حيث كشف المرشح اليميني «أرييه أورانج» عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية في بيت حنينا شمال القدس لسكن اليهود المتزمتين، واعتبر أن هذه المستوطنة الجديدة «إصبع في عين العرب»، ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد الاستيطاني «الإسرائيلي» غير المسبوق على حساب أرض دولة فلسطين، ما يسد الطريق تماما على حل الدولتين، وما يكشف زيف الدعاوى الأمريكية حول صفقة القرن،التي وصفتها بانها «مجرد ضجيج فارغ للتغطية على الاستيطان»، فيما أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع العربي - «الإسرائيلي»، وأن حلها يكمن فقط من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة، واستنكرت خطة أمريكية لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وشددت على أن الإدارة الأمريكية لا تملك صلاحية إسقاط حق اللاجئين في العودة أو الالتفاف عليه من خلال وقف دعمها لوكالة «اونروا»، وأوضحت أن حق العودة لا يسقط بالتقادم أو بالاحتلال، ومن جهتها أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، أن المسجد الأقصى المبارك هو الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144 دونماً، وجميع الطرق المؤدية إليه،وليس لما يسمى المحكمة العليا «الإسرائيلية»، أي صلاحية عليه، وشددت على أن الأقصى، مسجد إسلامي وجزء أصيل من عقيدة كل المسلمين، ولا يقبل القسمة ولا الشراكة، وهو ملك خالص للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، في وقت زار رئيس هيئة أركان جيش الحرب «الإسرائيلي» الجنرال غادي آيزنكوت، امس،الحدود مع قطاع غزة، وقال ان الجيش مستعد وجهاز لأي تطورات ممكنة.
مشاركة :