أكد أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية السبت، أن العمل الإرهابي الذي استهدف قائداً عسكرياً في عدن، لن يثنيهم عن المضي قدماً في الدفاع عن الوطن. وقال ابن دغر في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف العميد الركن سند الرهوة، قائد اللواء حماية رئاسية، لن يثني رموز الدولة الشرفاء والقادة العسكريين عن المضي قدماً في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن وحماية العاصمة المؤقتة عدن". وبين مصدر أمني، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على خط مديرية البريقة، انفجرت أثناء مرور موكب العميد ركن، سند الرهوة.وأكد المصدر، نجاة القائد العسكري، وتعرض سيارته لأضرار بالغة. ونفدت هذه العملية، بعد أيام من نجاة محافظ تعز، من محاولة اغتيال مشابهة في عدن.من جانب آخر قال قائد لواء العروبة في الجيش اليمني، عبدالكريم السدعي: "العملية ‏العسكرية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية ‏بمحافظة صعدة مستمرة وتسير في الاتجاه ‏الصحيح".‏ونفى السدعي في تصريح لموقع "سبتمبر نت"، أنباء حول مغادرة ‏زعيم ‏الميليشيا الانقلابية عبدالملك الحوثي، إلى خارج البلاد عبر ‏مطار صنعاء الدولي.‏ وأكد أن ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية حول ‏مغادرة الحوثي عبر مطار صنعاء غير ‏صحيح، ‏مضيفاً أن الحوثي ما زال في مران وأصبح ‏محاصرا في معقله ولا يستطيع الهروب.‏ويخوض الجيش اليمني، مسنودًا بقوات التحالف ‏العربي معارك عنيفة في صعدة منذ أسبوع، أحرز ‏خلالها تقدمًا ملحوظًا في المعقل الرئيس لزعيم ‏ميليشيا الانقلاب في مران جنوب غرب ‏المحافظة.‏إلى ذلك قتل القائد الأول لميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة ‏مران بمحافظة صعدة، أحمد جبران ‏اليتيم، مع ‏معاونه جابر جبران جحيز، في ‏مواجهات تقدم خلالها الجيش ‏الوطني باتجاه وادي خلب في ‏الجهة الشرقية لمران.‏وقال مصدر ميداني يمني: "القيادي الحوثي ومعاونه ‏قتلا في المعارك المحتدمة بجبهة مران ‏منذ يومين".‏ ووفقاً للمصدر، في تصريح نقله موقع "26 سبتمبر"، فإن زعيم ‏المليشيا الانقلابية عيّن ‏مؤخراً اليتيم قائدا لجبهة مران، فيما ‏معاونه المدعو جحيز من القيادات التي تثق بها ‏الميليشيا وتلقت ‏تدريبات عالية في إيران.‏ وفي شأن متصل دفعت ميليشيات الحوثي بتعزيزات عسكرية إلى مديريتي عبس ومستبا في محافظة حجة في ظل استمرار المعارك بمديرية حيران، وقالت مصادر ميدانية إن هذه التعزيزات تدفقت من محافظات صعدة وحجة وصنعاء والمحويت وعمران، وشوهدت عربات ودبابات تابعة لميليشيات الحوثي في طريق صنعاء الحديدة المحويت، وتهدف هذه التعزيزات لإيقاف تقدم وزحف قوات الجيش الوطني إلى هذه المديريات المجاورة، خاصة بعد تحرير مركز مديرية حيران.إلى ذلك أحكمت وحدات من الجيش اليمني سيطرتها على مواقع ‏استراتيجية في جبهة الشريجة ‏بمحافظة تعز عقب ‏معارك ضارية ضد ميليشيا الانقلابيين.‏ وقال رئيس عمليات المنطقة العسكرية الرابعة، قائد جبهة حماله العميد محمد فريد: "قوات ‏الجيش شنت هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيات ‏الحوثية شمال منطقة الشريجة ‏وتمكنت خلاله من تحرير ‏جبل إسحر الاستراتيجي ومواقع أخرى في جبل ‏الضواري".وواصلت ميليشيات الحوثي حملة اعتقالات واختطافات جديدة طالت العشرات من المواطنين في محافظة الحديدة. وقالت مصادر ميدانية إن الانقلابيين اختطفوا نحو 150 شخصاً من مديريات متفرقة. يأتي ذلك فيما منع الحوثيون دخول الفرق الطبية إلى منطقة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، واستمرار اتخاذ المواطنين دروعاً بشرية. وأكدت مصادر ميدانية أن الحوثيين منعوا فريقاً من الصليب الأحمر الدولي من الدخول إلى المنطقة. كما تحتجز الميليشيات عددا من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية في عدد من نقاط التفتيش التابعة لها في الحديدة وذمار وإب.