فتحت رابطة الدوري الاسباني لكرة القدم تحقيقا في حالة استاد خوسيه زوريا الخاص بفريق بلد الوليد عقب هزيمة الفريق (1-صفر) أمام برشلونة أمس (السبت). وكان تم تثبيت أرضية الملعب، التي تأثرت بشدة خلال عملية الاحماء، الثلثاء الماضي. واثرت حالة الملعب بشدة على المشهد العام للمباراة بأكملها. وعانى اللاعبون في كلا الفريقين للسيطرة على الكرة، ولم يستطع برشلونة تطبيق اسلوب لعبه المعتاد القائم على التمرير وتحولت المباراة الى مهزلة في بعض الاحيان، حيث تطلب الأمر من اللاعبين تثبيت كتل كاملة من العشب عند خلعه. واضافت الرابطة في بيان «عقب انتهاء المباراة بين بلد الوليد وبرشلونة، تم فتح تحقيق انضباطي من اجل توضيح المسؤول عن حالة ملعب خوسيه زوريا الذي لم يوف بالحد الأدنى من الشروط المطلوبة من قبل البطولة». وقال رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس على «تويتر» خلال المباراة ان «ارضية الملعب لا تلبي الحد الادني من الشروط المطلوبة لبطولة مثل دوري الدرجة الاولى الاسباني». وقال سيرغيو غونزاليس مدرب بلد الوليد إن «النادي بذل كل ما في وسعه لتكون أرضية الملعب على اتم الاستعداد». وأضاف في مؤتمر صحافي «نحن اخر فريق صعد (لدوري الدرجة الاولى) وعانينا من مشكلات، ليكون الملعب جاهزا في الوقت المناسب». وتابع «قام النادي والطاقم الفني بكل شيء ممكن وكان لزاما علينا التأقلم مع الظروف. قام بلد الوليد بكل ما في وسعه ولا أحد يريد بالطبع ان تظهر حالة الملعب بهذا الشكل». وسخرت وسائل اعلام محلية من حالة الملعب ووصفته بانه «حقل بطاطس (بطاطا)»، بينما بدا الغضب الشديد واضحا على لاعبي برشلونة خلال المباراة وعبروا عن أسفهم بعدها. وقال المدافع جيرار بيكي «هذا أمر مؤسف. أتمنى أن يقوم المسؤولون بعملهم وأن يعالجوا المشكلة لأن هذا أمر مخز». وذكرت تقارير اعلامية ان برشلونة سيتقدم بشكوى رسمية لرابطة الدوري. واشتكى حامل اللقب أيضا من ارتفاع العشب عندما زار بلد الوليد العام 2014 وتعرض للخسارة (1-صفر) وقتها.
مشاركة :