أعلن أيمن عاشور عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس عن تطوير نظام الدراسة بالكلية للعام الدراسي الجديد 2018-2019، ليواكب أحدث نظم التعليم الهندسي على مستوى العالم، مؤكدًا أن إدارة الكلية اتخذت خطوات كبيرة لتطوير العملية التعليمية داخل جدرانها وفق توجهات الاستراتيجية التعليمية في مصر 2030.وأضاف عاشور أنه تطبق لائحة دراسية جديدة على الطلاب الجدد الملتحقين بالكلية هذا العام؛ وجار الآن المراجعات النهائية للائحة حتى يتم الإعلان عنها على موقع الكلية في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر، مشيرًا إلى أنه سوف تقسم الدراسة بمرحلة البكالوريوس إلى برامج بينية وتخصصية؛ موضحًا أن البرامج التخصصية هي البرامج التي كانت تعرف بالنظام الفصلي أو الـ mainstream، والبرامج البينية هي ما كانت تعرف بالبرامج أو نظام الساعات المعتمدة credit hour.وتابع: سوف تكون الدراسة بجميع البرامج بنظام الساعات المعتمدة، ولكن توجد بعض المميزات للطلاب الملتحقين بالبرامج البينية تم الإعلان عنها من قبل وسوف تشرح مرة أخرى مع تقديم اللائحة، مشددًا على أنه لن يتأثر نظام الدراسة بالنسبة للطلاب المقيدين من الفرقة الأولى إلى الفرقة الرابعة للنظام الفصلي أو من المستوى الأول إلى المستوى الرابع لنظام الساعات المعتمدة.وأوضح أنه يمكن للطلاب الراسبين في الفرقة الإعدادية والمستوى العام freshman العام الماضي التحويل إلى اللائحة الجديدة مع التمتع بما تحويه من مميزات وعمل مقاصة للمقررات التي نجحوا فيها، أما بالنسبة للاتفاقية التي تم توقيعها مع جامعة إيست لندن لمنح درجات مزدوجة فسوف يستفيد من هذه الاتفاقية جميع الطلاب المقيدين حاليًا في المستوى الأول إلى المستوى الرابع من اللائحة القديمة وجميع الطلاب الجدد الملتحقين بالبرامج البينية التالية: العمارة والعمران البيئي - هندسة البناء - هندسة الحاسبات ونظم البرمجيات.كما أعلن عن إنشاء مركز دعم وتطوير المعلم ومهمته الرئيسيّة البحث في النظم العالمية المتطورة والمعاصرة للتعليم الهندسي ونقل هذه الخبرات لتطوير منظومة التعلم في برامج الكلية المختلفة.وأوضح تامر النادي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أنه تم تعيين منسقين للبرامج التخصصية على غرار منسقي البرامج البينية للعمل على حل مشاكل الطلاب خلال دراستهم، وسوف يطبق ذلك على جميع طلاب البرامج التخصصية في الخمس سنوات، كما تم تعيين مساعد لوكيل الكلية للتعليم والطلاب لشئون الأنشطة الطلابية بحيث يتم التركيز على الأنشطة الاجتماعية والرياضية ووضع نظام متكامل للتكافل الطلابي بحيث نخفف حمل مختلف المصروفات على الطلاب غير القادرين حتى يتفرغوا للدراسة.