تمثل 6 مراهقات بريطانيات متهمات في وفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى في أعقاب هجوم وقع خارج مركز للتسوق خارج مركز تسوق إنتو فيكتوريا في نوتنجهام، أمام القضاء في 27 سبتمبر المقبل. كانت الطالبة مريم مصطفى (18 عامًا) ضحية الاعتداء الوحشي قد فارقت الحياة بعد ثلاثة أسابيع من تركها في غيبوبة بعد الاعتداء عليها بالضرب في فبراير 2018. ومن المقرر الآن، أن تظهر ثلاث فتيات في السابعة عشرة من العمر، وأخريتين في سن 15 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 19 عامًا، أمام محكمة قضاة نوتنجهام في 27 سبتمبر، لمواجهة تهم الاعتداء على الطالبة المصرية. مريم، التي كانت قد حصلت على مكان في جامعة لندن ، ولدت في روما بعد أن انتقلت عائلتها من مصر في عام 1991. تم نقل طالبة الهندسة إلى مستشفى نوتنجهام سيتي في أعقاب الهجوم الذي وقع في 20 فبراير الماضي. وكانت مريم تعاني من غيبوبة ولكنها سرعان ما فارقت الحياة في 14 مارس الماضي. وبعد وفاتها، قالت السفارة المصرية انها كانت تتابع عن كثب التحقيقات عن الهجوم الشرس. وقال كبير المراقبين البريطانيين روب جريفين: "لقد كنت على اتصال منتظم مع عائلة مريم وممثلها القانوني، وكان مكتب الخارجية والكومنولث على اتصال وثيق مع السلطات المصرية على مدى الأشهر الخمسة الماضية لإبقائهم على علم تام بالتقدم من التحقيق". وقدمت شرطة نوتينجهامشاير ستة من المراهقات للمثول أمام المحكمة بسبب المسئولية في وفاة مريم مصطفي البالغة من العمر 18 عامًا. واشارت الى ان المتهمات الستة، ثلاث فتيات منهن في السابعة عشرة من العمر، وفتاتان في الخامسة عشرة، وامرأة تبلغ من العمر 19 عامًا يمثلن أمام قضاة نوتنجهام في 27 سبتمبر 2018.