قررت السلطات الفرنسية اليوم تمديد توقيف المطرب المغربي سعد لمجرد لمدة 24 ساعة إضافية على خلفية اتهامه بمحاولة الاعتداء الجنسي على فتاة أمضت سهرة معه. وظهرت ملامح تهمة تحرش إضافية بعدما أعلنت فتاة ثالثة أن سعد لمجرد تحرش بها في أبريل الماضي. وبهذا يصل مجموع الاتهامات التي واجهها سعد لمجرد خلال إقامته في باريس إلى 3 تهم تتنوع بين التحرش والاغتصاب والاعتداء الجنسي. سعد لمجرد يوجد تحت تدابير الحراسة النظرية منذ صباح الأحد بأحد مقرات الدرك الوطني في سانت تروبيه بمنطقة كوت دازور، بعد أن وجهت له تهمة الاعتداء الجنسي على فتاة وهي تهمة أقل من الاغتصاب في عقوبتها. وفي نهاية 2016 حكم على سعد لمجرد بالسجن 6 أشهر بسبب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية وأفرج عنه في أبريل من العام 2017. وأصدر مكتب المدعي العام في دراجوينا جنوب شرق فرنسا، أول بيان رسمي يؤكد اعتقال المطرب المغربي سعد لمجرد على خلفية شكوى مقدمة بحقه من فتاة طلبت إخفاء هويتها واتهمته بالاعتداء عليها يوم السبت الماضي. وكشف البيان أن سعد لمجرد تحت الحراسة منذ صباح أمس الأحد في سان تروبيه بمنطقة “كوت دازور”، لحين عرضه على المدعي العام الفرنسي. وأوضح البيان أن مكتب المدعي العام في دراجوينا أكّد أنّ الشكوى لا زالت قيد التحقيق، ولم يوجه الاتهام رسميًا لسعد لمجرد بالاعتداء على الفتاة، ولا زالت الشرطة الفرنسية تستدعي الشهود وفي مقدمتهم إدارة فندق وموظفة الاستقبال، وتفرغ كاميرات المراقبة قبل إعداد قرار الاتهام رسميًا.
مشاركة :