كشف أحمد مجاهد عضو اتحاد كرة القدم المصري، عن الطلبات التي قال إن محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، قدمها في الخطاب الذي أرسله لاتحاد الكرة يوم 26 أغسطس الجاري. وأوضح مجاهد أن طلبات محمد صلاح في هذا الخطاب كانت أقل مما ورد في الخطابين اللذين سبقاه، وأنه طلب حارسين شخصيين عند الغرفة الخاصة به، وحارسا آخر عند المصعد، واستقباله عند الطائرة عند السفر للمباريات الدولية. وأضاف أن صلاح طلب عدم إجراء أي لقاءات تليفزيونية، أو مقابلات شخصية، وكذلك عدم استخدام أي صورة له دون موافقة كتابية سواء صورة فردية أو جماعية. وعليه أصدر الاتحاد المصري بيانا بشأن مطالبة اللاعب بالرد على مخاطباته، هو ووكيله، حيث أوضح أن المخاطبات لا تليق برئيس الاتحاد المصري، مشيرا إلى أنه لن يسمح لأي طرف ثالث بإثارة الفتنة بينه وبين أي من أبنائه. وأضاف أنه حرصا على مصلحة اللاعب فقد قرر الاتحاد عدم الرد على هذه المخاطبات إلا وفقا للوائح الاتحاد الدولي، غير أنه إذا تمادي الطرف الثالث فإن الاتحاد سيتخذ الإجراءات القانونية المناسبة وفقا للائحته الداخلية ولوائح وتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
مشاركة :