تحدث الدكتور إيهاب محمد علي مدير عام إدارة السلامة والأزمات بشركة المنصورة للبترول، في اليوم الثاني من الملتقى الأول للسلامة والأزمات والكوارث، المنعقد بكلية الهندسة جامعة المنوفية، عن تعريف الأزمة ومراحل تطورها وكيفية إدارتها ودراسة الحالة.وأكد أن وضع سياسة عامة وتحديد عناصر تنفيذ لتلك السياسة هو أول مراحل إدارة الأزمات ويتبع ذلك التخطيط الجيد وتدريب فرق العمل القادرة على التنفيذ وكافة أعضاء الجهاز الإداري للمؤسسة ثم يتبع ذلك قياس أداء الخطط التي تم وضعها بالفعل لتصحيح أي خلل تم وضعه بالخطة لتجنبه عند حدوث الكارثة. وأضاف أن التنبؤ بالأزمة وإدراكها ومعالجتها يساعد بنسب كبيرة في منع حدوث الكارثة وذلك عن طريق الوقوف علي كافة المعلومات الخاصة ببيئة العمل والعاملين في المؤسسة وتحديد كافة المخاطر الوارد حدوثها في تلك البيئة ودراستها دراسة جيدة وحصر الإمكانات وهل هي ملائمة للتصدي للكارثة.وأشار إلى أن إدارة أي أزمة ينقسم إلي قبل الأزمة وهو التخطيط ثم مرحلة الأزمة ويطبق فيها خطة ما قبل الأزمة ثم مرحلة ما بعد الأزمة ويحدث فيها إصلاح ما تم الوقوع فيه من أخطاء وأثار تلك الأخطاء.وأكد الدكتور إيهاب، في ختام المحاضرة، أنه كلما تم جمع بيانات صحيحة وكافية كلما ساعد ذلك على تخطي وتجاوز الكارثة قبل وقوعها، مشيرا إلى أهمية عمل التجارب الوهمية للتدريب الجيد لأعضاء الجهاز الإداري بالمؤسسة.
مشاركة :