كذب المحترف الدولي المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري بشأن تنظيم المعسكرات الخاصة بمنتخب مصر الأول لكرة القدم.وقال محمد صلاح عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي: "الاتحاد بيقول إن المعسكرات كانت تحت السيطرة وأن الجماهير كانت بعيدة عن اللاعبين ولم يكن هناك أحد يطرق أبواب غرف اللاعبين في ساعات متأخرة لكن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق".وأضاف: "من الممكن أن نتأكد من هذا الأمر عن طريق إدارة الفندق أو عن طريق اللاعبين لكن لا أريد إقحام اللاعبين في تلك المشكلة".واستطرد: "لا أطلب معاملة خاصة من أحد، أطلب ما يفعل في أي مكان بالعالم خاصة أننا نملك الإمكانات لهذا الأمر في مصر".وكان اتحاد الكرة أعلن اليوم أن وكيل أعمال محمد صلاح طالب بالعديد من المطالب منها حارسين شخصيين للاعب برفقته طوال تواجده في معسكرات منتخب مصر، وأن لا يكون لأي شخص الحق في التقاط صور تذكارية مع اللاعب بدون الرجوع إلى وكيله الشخصي.وجاء الرد من رامي عباس قويا للغاية حيث كتب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي :على اتحاد الكرة التركيز بشكل أقل على فكرة الإهانة والحرص على تلبية مطالب اللاعب التي يطالب بها منذ نوفمبر 2016 بدون أي رد من جانبهم". وأضاف: "كنا نعتقد أن القضية المتعلقة بحقوق الصورة سوف تنفجر قبل كأس العالم مباشرة، وكتبنا في نوفمبر 2017 لمعالجة هذه القضية في وقت مبكر. لم يكن هناك استجابة. وكان الرد الوحيد هو الطائرة وكل شيء آخر". وتابع: "حتى أننا اكتشفنا الطائرة قبل فترة طويلة من كشف النقاب عنها، وكتبنا لهم مرة أخرى، بلا استجابة".وأضاف: "حتى حقوق عرض الشعار على قمصان اللاعبين تم بيعها! لم يسبق لي أن رأيت قميص مع علامتها التجارية". وأكمل: "نحن لا نطلب معاملة خاصة للاعب.. سأكون مسرورًا جدًا إذا تم منح الطلبات التي قدمناها لمحمد لكل لاعب في الفريق الوطني الذي يحتاجها". واختتم: "أما بالنسبة لأمن الفندق، فأعتقد أنه سيكون فقط الطريقة التي يمكننا بها التأكد من أن باب غرفة نوم محمد لا يطرق في الساعة 2 صباحًا، ومرة أخرى في الساعة 4 صباحًا من أجل التوقيعات والصور"
مشاركة :