ارتفعت الأسهم الصينية بأكبر وتيرة في أسبوعين بدعم من سعي بنك الشعب الصيني إلى تحقيق استقرار العملة المحلية الـ«يوان». وأنهى مؤشر شنغهاي المركب تداولات أمس، مرتفعاً 1.9 في المئة عند 2780 نقطة، ليسجل أكبر نسبة صعود يومي منذ السابع من أغسطس، كما ارتفع مؤشر «شنتشن» المركب 2.5 في المئة إلى 1496 نقطة. وارتفعت العملة الأميركية هامشياً 0.1 في المئة أمام نظيرتها الصينية عند 6.8160 يوان. وأعلن بنك الشعب الصيني أنه يعدل منهجيته في تحديد نقطة التداول المركزية اليومية لليوان، وسط جهود لاستقرار سوق العملة. وتباطأ نمو أرباح كبريات الشركات الصناعية الصينية للشهر الثالث على التوالي خلال يوليو، إذ ارتفعت الأرباح 16.2 في المئة على أساس سنوي الشهر الماضي مقارنة مع نموها 20 في المئة في يونيو. أيضاً، أغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعاً إلى أعلى مستوى في عشرة أسابيع أمس، مقتفياً أثر بورصة «وول ستريت» بعد أن أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» جيروم باول أن المجلس ملتزم باستراتيجية الرفع التدريجي لأسعار الفائدة من أجل حماية النمو الاقتصادي. وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.9 في المئة إلى 22799.64 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الخامس عشر من يونيو. واقتفت الأسهم اليابانية أثر المكاسب التي حققتها الأسهم الأميركية، وارتفعت جميع القطاعات ما عدا التعدين والشحن والطيران. وقادت المكاسب أسهم الشركات المصدرة مثل شركات إنتاج السيارات والتكنولوجيا. وقفز سهم تويوتا موتور 2 في المئة وهوندا موتور 1.4 في المئة وطوكيو إلكترون 2 في المئة وتي.دي.كيه 2.7 في المئة. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.2 في المئة لينهي الجلسة عند 1728.95 نقطة.
مشاركة :