في ظل المنافسة الشديدة في سوق العمل الحالي، أصبح يتعين على الشركات إيجاد طرق جديدة لتسويق نفسها كأفضل مكان للعمل؛ بهدف جذب الكفاءات والاحتفاظ بها. وقد كشف الاستبيان الجديد الذي أجراه (بيت.كوم)، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بعنوان «تسويق الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، أن التواصل مع الباحثين عن عمل عبر الانترنت هو أمر إيجابي للشركة، وذلك ما يفضله 94,7% من الباحثين عن عمل في المنطقة. وقال ثلثا الباحثين عن عمل (66,5%) إنهم يتابعون صفحات الشركات على مواقع التوظيف للتعرف على بيئة عملها، ولكن أغلبية المشاركين (82,3%) قالوا إنه من الصعب حاليًا معرفة معلومات عن ثقافة الشركة وبيئة العمل قبل التقدم لوظائفها الشاغرة، مع إشارة ثلاثة من كل أربعة مشاركين (76,1%) إلى أن الأمر بالغ الصعوبة. من جانب آخر، صرح واحد فقط من كل 10 مشاركين (10,9%) أن العثور على معلومات كافية حول ثقافة الشركة وبيئة عملها هو سهل بالنسبة إليهم. ويرى تسعة من كل 10 مشاركين أن تسويق الشركة كأفضل مكان للعمل عبر الإنترنت يساعد على زيادة معدلات الاحتفاظ بالكفاءات (89,8%)، فيما يوافق 79% على أن ذلك يساعد في تقليل تكاليف التوظيف على المدى الطويل. ويعتقد ثلثا المشاركين أن أكثر ما يسيء لصورة الشركة هو عدم تواصلها مع الكفاءات (67,4%)، تليه بيئة العمل غير المهنية (6,6%)، والوصف الوظيفي غير الواضح (2,5%)، وعدم توفر معلومات عن الشركة على مواقع التوظيف (2,3%). وعندما سُئل المشاركون عن القسم المسؤول عن تسويق الشركة كأفضل مكان للعمل، قال غالبيتهم إن هذه المسؤولية تقع على عاتق الموارد البشرية (69,1%)، يليه جميع الموظفين (15,2%)، وقسم التسويق (10,3%)، والإدارة العليا للشركة (3,6%).
مشاركة :