تصفية 5 إرهابيين في صعيد مصر

  • 8/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار المواجهة المفتوحة ضد الإرهاب، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، عن مقتل 5 عناصر إرهابية، بعد تبادل لإطلاق النار في إحدى المناطق الجبلية في الصعيد.وأوضحت، في بيان، أنها «رصدت تمركز مجموعة من الإرهابيين الهاربين من الملاحقات الأمنية، في إحدى المناطق الجبلية الكائنة على طريق أسيوط - سوهاج الصحراوي الشرقي بدائرة مركز أخميم، وسط صعيد مصر، واتخاذهم من خور جبلي مأوى لهم بعيداً عن الرصد الأمني، قبل تنفيذ عملياتهم العدائية».وذكرت أن «قوات الأمن هاجمت خوراً جبلياً، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة، قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات، والتي قامت بدورها بالتصدي لمصدر إطلاق النيران».وأضافت أنه «عقب انتهاء تبادل النيران، عُثر على جثامين 5 قتلى من العناصر الإرهابية، و3 بندقيات آلية وكمية من الطلقات ووسائل إعاشة وبعض الأوراق التنظيمية».من ناحية ثانية، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي في القاهرة مع نظيره الفيتنامي تران داي كوانغ، إن محادثات الجانبين تطرقت إلى سبل تدعيم العلاقات على جميع الاصعدة والتعاون في اطار المؤسسات الدولية. وذكرت الرئاسة المصرية أن مصر وفيتنام وقعتا على 8 اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات، من بينها التعاون الديبلوماسي والتعاون في مجالات البترول وتجارة الأرز والترويج للصادرات ودعم البورصة.قضائياً، جددت نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة حبس الناشط السياسي شادي الغزالي حرب 15 يوماً لاتهامه بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد والانضمام لجماعة أسست خلافاً لأحكام القانون والدستور.وقررت المحكمة العسكرية مد أجل النطق بالحكم على المتهمين بقضية «ولاية الجيزة» إلى 3 سبتمبر، كما قررت تأجيل محاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المصري المساعد إلى الموعد ذاته.في الأثناء، أشارت مصادر مطلعة على ملف «الإخوان» لـ «الراي» إلى وجود أزمات إعلامية للجماعة في تركيا، نتيجة للخلافات المستمرة بين عناصرها، وخصوصاً مع انحسار مصادر التمويل بشكل كبير عن القنوات «الإخوانية» بعد الأزمة الاقتصادية الأخيرة في تركيا.وذكرت أن غالبية القنوات تعاني حاليا من تدني الرواتب، وتم طرد عدد من العاملين.وتزامناً مع زيارة مسؤولين مصريين كبار إلى أديس أبابا، أزاحت إثيوبيا شركة المعادن والهندسة (ميتيك) التي تديرها الدولة من مشروع سد النهضة البالغة تكلفته 4 مليارات دولار على نهر النيل بسبب تأخيرات عدة في استكمال المشروع.وقال رئيس الوزراء آبي أحمد إن الحكومة ألغت العقد مع «ميتيك»، التي يديرها الجيش الإثيوبي، وستعطيه إلى شركة أخرى.وشركة «ساليني إمبريغيلو» الإيطالية هي المقاول الرئيسي في مشروع بناء السد.وكانت «ميتيك» متعاقدة على القطاعات المعدنية الخاصة بالمكونات الكهروميكانيكية والهيدروليكية في المشروع.

مشاركة :