الجيش اليمني يحرر ثاني مناطق مديرية ماوية في تعز

  • 8/28/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تعز: «الخليج» أعلن الجيش الوطني اليمني، أمس، أن قواته المسندة بالمقاومة الشعبية، تمكنت من تحرير مواقع استراتيجية في مديرية ماوية، شرقي محافظة تعز، خلال مواجهات عنيفة تكبّدت خلالها ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر مادية وبشرية كبيرة، بينما رجحت مصادر في صنعاء وفاة القائد العسكري الفعلي لميليشيات الحوثي اللواء يحيى الشامي.ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري ميداني تأكيده أن وحدات من الجيش الوطني تمكنت، امس، من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية في مديرية ماوية، وصولًا إلى تحرير منطقة الهشم، ثاني مناطق المديرية، بعد تحرير منطقة حوامرة، وجبال ثمران الاستراتيجية المحاذية لمنطقة كرش جنوباً، وماوية شمالاً.وأضاف «أسفرت المعارك العنيفة والمتواصلة عن خسائر مادية في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، إلى جانب سقوط العشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منها بالفرار باتجاه الناحية الجنوبية لمديرية ماوية».ولفت المصدر إلى أن تحرير منطقة «الهشم» جاء في إطار عملية عسكرية تهدف لتحرير مديرية ماوية بالكامل، مؤكداً أن المعارك لا تزال مستمرة حتى اللحظة وسط تقدم ثابت لقوات الجيش، وانهيار كبير في صفوف الميليشيات الانقلابية.وكشفت مصادر موثوقة في صنعاء، عن وفاة القائد العسكري الفعلي لميليشيات الحوثي اللواء يحيى الشامي الذي يرأس ما يسمي بالجناح الهاشمي النافذ داخل جماعة الحوثي الانقلابية.وأكدت المصادر ل«الخليج» أن الشامي دخل مرحلة الموت السريري جراء فشل محاولات إفاقته من غيبوبة أصيب بها عقب نقله لأحد مستشفيات العاصمة.وأشارت إلى أن الشامي الذي يعد ثاني اهم قيادي داخل جماعة الحوثي، والشخصية العسكرية التي لعبت دوراً محورياً في الترتيب لاغتيال الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، أصيب قبل وفاته سريرياً بورم في الرأس قبيل أن تتفاقم حالته الصحية، ما استدعى نقله لأحد المستشفيات بصنعاء ليدخل في حالة غيبوبة لثلاثة أيام متتالية، ما دفع المستشفى لإشعار قيادة جماعة الحوثي بوفاته سريرياً.وشغل الشامي مناصب رفيعة في عهد صالح، من أبرزها محافظ لمحافظة صعدة، حيث استغل منصبة في تعزيز نفوذ الحوثيين، وتمكينهم من السيطرة على عدة مديريات خارج معقلهم الرئيسي، بمنطقة مران مسقط رأس مؤسس الجماعة، كما رأس فريق الدفاع والأمن في مؤتمر الحوار الوطني.

مشاركة :