تسع جهات تقدم منحاً برواتب لطلبة جامعة خليفة

  • 8/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: رشا جمالنظّمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، ورشاً تدريبية لتقديم التوجيه والإرشاد لما يقارب من 400 طالب وطالبة مستجدين من 50 دولة، فيما يبلغ عدد الطلبة في برامج الجامعة الأكاديمية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه 3500 طالب، وتضم الهيئة الأكاديمية في الجامعة 226 أستاذاً جامعياً.وتضمنت الورش التدريبية معلومات حول البرامج الأكاديمية المطروحة والتخصصات الفرعية، وكذلك الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة الجدد، لا سيما المنح الدراسية المقدمة من عدة جهات حكومية لتلبية احتياجات الطلبة وطموحاتهم.وقال مسؤول مكتب المنح الدراسية بالجامعة ل «الخليج»، إن الطلبة المقبولين بالجامعة لديهم الفرصة للحصول على منح دراسية متنوعة من 9 جهات حكومية تتفاوت مميزاتها حسب الجهة التي توفر المنحة، ومنها:«شرطة أبوظبي، وشركة أدنوك، ووكالة الإمارات للفضاء، وشرطة دبي، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وغيرها من الجهات».وأوضح أن الطلبة الوافدين يتم قبولهم في منحة وزارة التربية والتعليم فقط، فيما يتاح للطلبة المواطنين الاختيار بين 8 جهات أخرى، حسب المزايا المطروحة والتخصص الذي يرغبون في دراسته.ولفت إلى أن مكتب المنح في الجامعة يمثل حلقة وصل بين الطلبة المواطنين والجهات المانحة لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالحصول على المنحة، مشيراً إلى أن مزايا المنح تتفاوت بين الحصول على راتب شهري، أو ضمان وظيفة مستقبلية وغيرها.وأشار إلى أن الطلبة الراغبين في الحصول على منحة من جهة محددة، عليهم التقدم للمكتب لتعبئة الاستمارة الخاصة بذلك، ويتم رفع الطلب للجهة المحددة ويكون القبول بناء على استيفاء الطالب لكافة الشروط المحددة. وأقامت الجامعة معرضاً على هامش اللقاءات التعريفية، تضمن معلومات عن أهم البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، بالإضافة إلى معلومات حول القبول والتسجيل والخدمات الرياضية وخدمات الإرشاد النفسي والصحي.وتستقطب الجامعة الطلبة المواطنين وغير المواطنين، وتوفر جامعة خليفة حالياً 12 برنامج بكالوريوس، و23 برنامج ماجستير، و7 برامج دكتوراه، وتشمل الكثير من التخصصات، مثل الهندسة والعلوم والرياضيات والآداب، كما تضم الهيئة الأكاديمية في الجامعة 226 أستاذاً جامعياً من 50 دولة مختلفة، فيما يصل عدد طلبة الجامعة إلى 3500 طالب وطالبة في كل من المباني الجامعية الثلاثة.وقال الدكتور أحمد الدرة، الأستاذ بكلية الهندسة، إن اللقاءات التعريفية في بداية العام الدراسي مهمة للغاية، نظراً لما تعرضه من معلومات حول الجامعة وأهدافها والخدمات التي تقدمها للطلبة المقبولين، مما يسهم في زيادة وعيهم ووضع تصور أولي حول مستقبلهم الدراسي والعلمي.وأضاف:«تُركز الجامعة على الجودة والنوعية في عملية اختيار الطلبة، فينضم إلينا أفضل الطلبة، لافتاً إلى أن معايير القبول داخل الجامعة حالياً تجعل المقبولين يتمتعون بمهارات عالية على عدة مستويات، ويعقد الأساتذة في بداية الدراسة جلسات مع الطلاب لإرشادهم حول التخصص الذي يرغبون في الالتحاق به مستقبلاً، وتقديم كافة المعلومات عنه، وهو ما يسهل للطالب العديد من العقبات التي قد تقف عقبة أمام مستقبله العلمي والمهني».

مشاركة :