متابعة: عبير حسينبفوز الإمارات بعضوية الاتحاد الفلكي الدولي، ينضم مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك بجامعة الشارقة، إلى مجموعة من أعرق الجمعيات والأكاديميات الوطنية العالمية للعلوم، ومن أهمها الأكاديمية الأسترالية للعلوم، والجمعية الفلكية الصينية، والأكاديمية الفرنسية للعلوم، والأكاديمية الوطنية الهندية للعلوم، والأكاديميات الوطنية (في الولايات المتحدة)، والمؤسسة الوطنية للبحوث في جنوب إفريقيا، والمجلس الوطني للبحوث العلمية والتقنية (الأرجنتين)، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (المملكة العربية السعودية)، والمجلس الألماني للمراصد، والجمعية الفلكية الملكية (المملكة المتحدة)، والجمعية الفلكية الملكية النيوزيلندية، والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، والأكاديمية الروسية للعلوم، ومجلس العلوم اليابان، وغيرها الكثير. ويعد الاتحاد أكبر منظمة دولية، تضم المجتمعات الفلكية في العالم، وهو أحد أعضاء المجلس الدولي للعلوم، ومقره في معهد باريس للفيزياء الفلكية، واهتمامه الأساسي بعلوم الفلك، والظواهر ذات الاتصال بالغلاف الشمسي، والنظام الكوكبي، والنجوم والفيزياء النجمية، فضلاً عن المجرات وعلم الكونيات، والوسط بن النجمين. كما يهتم الاتحاد بالدراسات الفلكية المتطورة ودعمها، خاصة المتعلقة بعلم الفلك الحيوي، والراديوي، والطاقة العالية والتقنيات الفضائية ودراسات الطيف المرئي، والأشعة تحت الحمراء. والدراسات المتقدمة عن درب التبانة.ويضطلع الاتحاد بمهام عدة، منها الفريق المعني بتسميات النظم الكوكبية (WGPSN) الذي يشرف على اصطلاحات تسمية وتصنيف الكواكب، خاصة حديثة الاكتشاف، والفريق المعني بأسماء النجوم (WGSN) الذي يفهرس الأسماء الخاصة للنجوم ويوحدها للمجتمع الفلكي الدولي.كما يتولى مسؤولية نظام البرقيات الفلكية التي ينتجها ويوزعها، نيابة عنه، المكتب المركزي للبرقيات الفلكية. ويعمل مركز الكواكب الصغيرة أيضاً في إطار الاتحاد، وهو «مركز لتبادل المعلومات» لجميع الأجرام الفلكية غير الكواكب والأقمار في النظام الشمسي.ويعمل الفريق المعني بتسمية زخات شهب ومركز بيانات النيزك، بتنسيق تسميات زخات الشهب. كما أنشئت لجنة تابعة للاتحاد معنية بالتوقيت الدولي، ومقرها مكتب التوقيت الدولي في باريس.ويعقد الاتحاد مؤتمره العام (الجمعية العامة) مرة كل ثلاث سنوات، كما ينظم تسع ندوات كل عام، ويتشكل من مجموعة تصل إلى 12664 عضواً، من 96 دولة من علماء الفلك والفيزياء الفلكية. ويرجع تأسيسه إلى عام 1919، ويرأسه حالياً سيلفيا توريس بيمبرت، من المكسيك، ويتولى الدكتور بييرو بنفنوتي، مهمة الأمين العام.في عام 2006، أثار الاتحاد اهتماماً عالمياً هائلاً، بعد موافقة مؤتمره السنوي بالإجماع على تعديل اقترحته الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي للعلوم الفلكية، يقضي بتصنيف الكواكب نوعين «كلاسيكية وأقزام».وبعد هذا التعديل جرد «بلوتو» من صفة «كوكب»، ليعاد تصنيفه «كوكب قزم»، ومن ثم أصبحت المجموعة الشمسية مكونة من ثمانية كواكب وليس تسعة هي: عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون.
مشاركة :