منتخبنا لكرة اليد في نهائي «الأسياد» ويضمن ميدالية جديدة للمملكة

  • 8/28/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

سطر منتخبنا الوطني لكرة اليد تاريخًا جديدًا للألعاب الجماعية البحرينية بدورة الألعاب الآسيوية، وذلك بعبوره التاريخي إلى المباراة النهائية في منافسات كرة اليد للمرة الأولى في التاريخ بفوزه على منافسه المنتخب الياباني بنتيجة 31/20 في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين يوم أمس الإثنين على صالة «popki» ضمن الدور نصف النهائي من الدورة، لتؤكد كرة اليد البحرينية ريادتها القارية بالصعود إلى النهائي وضمان ميدالية آسيوية جديدة للمملكة في هذه الدورة، وهي الثانية على التوالي للمنتخب في دورات الألعاب الآسيوية وكذلك على صعيد الألعاب الجماعية للمملكة. وتكفل قائد المنتخب حسين الصياد بقيادة زملائه إلى الدور النهائي من خلال أهدافه العشرة التي حسمت الأمور مبكرًا ورجحت كفة منتخبنا على منافسه الذي بدا متهالكًا وغير قادر على التسجيل في مرمى حارس منتخبنا العملاق محمد عبدالحسين الذي تصدى إلى الـ11. حيث أنهى منتخبنا الشوط الأول من اللقاء متقدمًا بفارق 6 أهداف وبواقع 15/9. وأعلن منتخبنا لكرة اليد عن نفسه بقوة في مباراة الأمس من خلال التركيز العالي الذي أظهره اللاعبون وتطبيقهم للأدوار الدفاعية والهجومية الموكلة إليهم من قبل الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الآيسلندي آرون كريستيانسنس، إضافة إلى المحافظة على النسق التصاعدي في الأداء والمستوى للاعبي الأحمر، الأمر الذي جعل من المباراة سلهة وفي المتناول لرجال اليد. وأثبت لاعبو منتخبنا أنهم على الموعد في المناسبات الكبيرة، بعد أن كسبوا الرهان الأول بالوصول إلى النهائي وضمان ميدالية جديدة للمملكة، والمنافسة على الميدالية الذهبية التي سيسعى لها اللاعبون بكل قوتهم لكونهم يستحقون الحصول على الذهب في عام الذهب. وسيلاقي منتخبنا في الدور النهائي المنتخب القطري في كلاكيت مكرر لآخر ثلاث نهائيات من بطولة آسيا للمنتخبات المؤهلة لكأس العالم. وبالعودة إلى مجريات المباراة فبعد البداية المتكافئة التي كانت عليها الدقائق العشر الأولى من اللقاء والتي تكفل فيها الصياد بالتسجيل لمصلحة منتخبنا، فرض منتخبنا أسلوبه وإيقاع لعبه على اللقاء مستفيدًا من القوة الدفاعية والتألق الكبير لمحمد عبدالحسين في التصدي لتصويبات لاعبي اليابان، في الوقت الذي بدأ المنتخب في تنويع مراكز إنهاء الهجمات وأخذ الفارق تدريجيًا حتى وصل إلى 6 أهداف مع نهاية الشوط. ومنذ بداية الشوط الثاني قضى منتخبنا أي فرصة لعودة اليابانيين إلى المباراة من خلال رفع الفارق إلى 10 أهداف في وقت سريع حسم من خلالها المباراة لمصلحته، وهو ما استغله المدرب كريستيانسنس في اراحة العناصر الأساسية وإشراك جميع اللاعبين باستثناء جاسم السلاطنة الذي تواجد للمرة الأولى في الدورة على مقاعد البدلاء مع زملائه اللاعبين، لتأتي النهاية السعيد للاحمر بالصعود إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه. عبدالقادر: أثبتنا مكانة كرة اليد البحرينية والنهائي مختلف قال لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد علي عبدالقادر ان المنتخب أثبت للجميع مكانة كرة اليد البحرينية على المستوى القاري بالوصول إلى النهائي الرابع على التوالي في المنافسات الآسيوية، وقال «اليوم أكدنا للجميع مكانة كرة اليد في البحرينية وما وصل إليه المنتخب من مستوى فني رفيع يؤهله للعب النهائي الرابع على التوالي، وما الانتصار العريض على اليابان في نصف النهائي إلا خير دليل على قوة المنتخب وإمكانياته العالي في تحقيق أفضل النتائج ورفع راية البحرين عالية في مختلف المحافل». وأضاف عبدالقادر «كنت واثقًا من تأهل المنتخب إلى الدور النهائي للبطولة، وهذا ما لمسته من خلال تركيز زملائي اللاعبين وإصرارهم على تحقيق الانتصار في المباراة ورفع اسم البحرين عاليًا في هذا المحفل الآسيوي الكبير، والحمد لله تحقق ما كنا نصبو إليه ونجحنا في الفوز بنتيجة كبيرة على منافس قوي وله من الخبرة الشيء الكبير على الصعيد القاري». وأكد عبدالقادر أن الجميع فرح بالانتصار والوصول إلى النهائي، لكنه قال «الوصول إلى النهائي يعني اللعب من أجل الذهب، وهذا ما سنسعى إلى تحقيقه والتتويج به في نهاية المنافسات، والآن أمامنا ثلاثة أيام من أجل الاستعدادا للنهائي الذي سيكون مختلفًا بالتأكيد عن جميع المباريات السابقة». شهاب: فرضنا أسلوبنا وحققنا الهدف الأول أعرب لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد حسن شهاب عن سعادته الكبيرة بالتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد البحرينية بدورة الألعاب الآسيوية، وقال شهاب «نحن سعداء بهذا الإنجاز الذي تحقق، ومنذ اليوم الأول ونحن نعمل على تحقيق هذا الهدف بالوصول إلى المباراة النهائية، وهو ما تحقق بالأمس، والآن علينا التركيز على الهدف الأكبر والأهم هو التتويج بالميدالية الذهبية للمسابقة، وكتابة التاريخ لكرة اليد البحرينية من جديد». وتابع شهاب «فرضنا أسلوبنا على المباراة وسيطرنا على المجريات من خلال الالتزام بالتعليمات التي قدمها الجهاز الفني والإداري، إضافة إلى المستوى العالي الذي قدمه اللاعبين في المباراة سواء في الدفاع أو الهجوم». وأكد شهاب أن منتخب اليابان لم يكن بالخصم السهل خلال المباراة بقوله «مخطأ من يعتقد أن اليابان منتخب سهل، بل على العكس من ذلك، لكننا اليوم تفوقنا بفضل عوامل كثيرة وأهمها جهوزية اللاعبين، والمستوى التصاعدي الذي يقدمه المنتخب من مباراة لأخرى، وهو ما يساهم في جعل المباريات أكثر سهولة بالسيطرة عليها منذ البداية». وبارك شهاب للبحرين هذا الإنجاز بالوصول إلى النهائي، حيث أوضح «البحرين تستاهل هذه الفرحة بالصعود إلى المباراة النهائية، والآن علينا نسيان ما مضى والتركيز على ما هو قادم». أسامة: غير راضين عن النتيجة وكنا نطمح إلى الأفضل أعرب لاعب منتخبنا الوطني للبولينج أسامة عبدالرحمن عن خيبة أمله الكبيرة بعد خروج المنتخب من منافسات الثلاثي والفرق من دون تحقيق النتيجة المنتظر منه في هذه المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية، وقال «الجميع غير راضٍ عما قدمناه في الدورة، فلم نقدم أفضل مستوياتنا وكان بمقدورنا الظهور بصورة أفضل وأقوى وتحقيق نتيجة ايجابية لكن تأثرنا ببعض العوامل التي أدت إلى تراجع الأداء والتي كان من أبرزها الضغط النفسي الكبير وقوة المنافسين المشاركين في الدورة». وتابع اللاعب «كنا نتوقع المنافسة على المراكز الأولى في سلم الترتيب، لكن ذلك لم يحصل، وخصوصًا مع النتائج الكبيرة التي حققها المنافسون وعلى رأسهم المنتخب الكوري الجنوبي الذي توج بذهبية الفرق والمنتخب الياباني الذي توج بذهبية الثلاثي، هذا إلى جانب دول شرق القارة الذين ظهروا بمستوى قوي جدًا». وفيما يتعلق بالظروف التي عانى منها اللاعبون وأدت إلى تراجع المستوى قال «دخلنا بحماس كبير ولعله حماس زائد بعض الشيء أثر علينا، كما أن النظام الجديد لاحتساب النقاط لم نعتده وكان صعبًا علينا التأقلم معه، وخصوصًا في ظل استخدامه لأول مرة، حيث كان اللاعبون يركزون على بعض الأمور التي تتوافق مع القوانين السابقة المعتمدة، لكن هذه القوانين التي طبقت في الدورة تطبق للمرة الأولى». وعن أسباب عدم تأهل أي من لاعبي المنتخب في منافسات الأساتذة أوضح أسامة «التأهل إلى مسابقة الاساتذة يعتمد على النقاط المسجلة من قبل كل لاعب في الثلاثي والفرق، ولأن التركيز كان على تلك المسابقتين فلم يوفق أي من اللاعبين في حصد نقاط تؤهله للاساتذة رغم أن الفارق لم يكن كبيرًا وكان بمقدور لاعب أو لاعبين من المنتخب التأهل لو حالفهم الحظ بعض الشيء». واعتذر أسامة على النتائج التي حققها المنتخب في هذا الاستحقاق متمنيًا أن يكون المستقبل أفضل للمنتخب واللاعبين فيما هو قادم من منافسات قارية وعالمية، من أجل رفع علم البحرين عاليًا في مختلف المحافل. منتخب الفروسية يواصل منافسات قفز الحواجز يواصل منتخبنا الوطني للفروسية، مشاركته في مسابقة قفز الحواجز التي انطلقت يوم أمس بإقامة جولة واحدة فقط، حيث احتل المنتخب الترتيب السادس عشر في سلم الترتيب متأثرًا بالانسحاب الاجباري للفارق خالد الخاطري الذي تعرض إلى اصابة بسيطة خلال منافسات الأمس أدت إلى خروجه من المنافسات والتأثير على ترتيب المنتخب في نهاية الجولة الأولى. وكان الخاطري قريبًا من تصدر الجولة الأولى وقيادة المنتخب نحو مركز متقدم في سلم الترتيب، وذلك بعد أن كان الأسرع، لكن قدر الله ما شاء فعل، تعرض فارسنا إلى السقوط في الحاجز التاسع ما حرمه من مواصلة المنافسات وأثر بصورة كبيرة على ترتيب المنتخب بعد نهاية الجولة الأولى بحسب إداري المنتخب مشاري الحنفي. وسكون أمام المنتخب اليوم جولتين الأولى في الفترة الصباحية يتم بعدها اختيار المنتخبات العشرة الأولى لخوض منافسات الجولة الثانية في الفترة المسائية، وقال الحنفي «المعنويات عالية لتحقيق نتيجة ايجابية في منافسات اليوم، فالإصرار كبير على تحقيق الأفضل والتأهل إلى الجولة الثالثة، والجميع عازم على ذلك». وحصد منتخبنا في الجولة الأولى على مجموع 64.82، وذلك بعد الانسحاب الاجباري الذي تعرض له الفارق خالد الخاطري. وتستمر فعاليات الفروسية على مدار الأيام الثلاثة القادمة، حيث تنتهي المنافسات يوم الخميس القادم، ومعها يتحدد أبطال الفرق والفردي بحسب القوانين المتبعة في المنافسات. جاكرتا تحييكم - بعد مضي حوالي اربعة أيام على نهاية مشوار منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، اضطر الوفد الى البقاء في جاكرتا لعدد من الأيام نظرًا إلى عدم الحصول على حجوزات السفر للعودة إلى ارض المملكة ولغاية كتابة هذه السطور أمس الاثنين هم موجودون في إندونيسيا. - انقسم الوفد الإداري أمس إلى قسمين للوقوف خلف منتخب ألعاب القوى الذي انطلقت منافساته الساعة 6 مساء ومنتخب كرة اليد في نصف النهائي أمام اليابان بنفس التوقيت. - شهد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي منافسات اليوم الثاني لألعاب القوى وحرص الوفد البحريني على التقاط الصور التذكارية معه في المنصة الرئيسية. - مع بدء العد التنازلي لختام دورة الألعاب الآسيوية بدأت أعداد الرياضيين تتضاءل في القرية الرياضية وخف الازدحام كثيرا في مطعم القرية بعدما كان يكتظ بالطوابير بمختلف أقسامه. - نظام المواصلات ربما يكون هو النقط الوحيدة التي لا تدار بالشكل المطلوب بالدورة في ظل صغر مساحة المواقف المخصصة للحافلات بالإضافة إلى عدم ترتيب المواقف بناء على كل لعبة مثلما يحدث في مختلف الدورات الماضية، إلا أن ذلك لا يقلل من الصورة التنظيمية الباهرة التي تقدمها إندونيسيا لإخراج الحدث الآسيوي بأفضل صورة.

مشاركة :