أكدت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، أن القيادة الرشيدة وضعت تمكين المرأة الإماراتية ودعمها في جميع القطاعات إحدى أولوياتها الأساسية، من خلال بناء مستقبل واعد لها، والبحث عن كل الوسائل المتاحة لتوفير المناخ المناسب، لتكون مساهماً حقيقياً ومؤثراً في مسيرة البناء التي تشهدها الدولة، ولتقوم بدورها المشرّف في صيانة وحماية بلادها، وتعزيز حضورها في العالم. قالت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل: «تثبت المرأة الإماراتية يوماً بعد يوم، تميّزها وحضورها الفاعل والمؤثر، وقدرتها على النجاح والتميز في مختلف القطاعات ومجالات العمل، لتصل اليوم إلى أعلى المناصب التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص، وتؤدي دورها بفاعلية في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية».وأوضحت نورا بن هدية، مدير مبادرة ثقافة بلا حدود: ضربت المرأة الإماراتية أرفع الأمثلة من خلال ما حققته من إنجازات وضعتها في مرتبة الصدارة، وأضافت: «تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى عدد من النساء اللواتي صنّفن ضمن قائمة أقوى 100 سيدة أعمال عربية بناءً على ما نشرته مجلة فوربس في العام 2017، حيث ظهرت 19 امرأة إماراتية في هذا التصنيف ما يشير إلى الواقع المزدهر الذي تعيشه المرأة في الدولة».وبدورها قالت مجد الشحي، مدير ألف عنوان وعنوان: «إن المكانة التي تحظى بها المرأة الإماراتية، جاءت بفعل مثابرتها وجهدها المتواصل في تخطي جميع التحديات التي كانت تقف أمام طموحاتها وآمالها، كما أن الدعم والرعاية الحكومية المتواصلة للمرأة من خلال حزمة البرامج والخطط التنموية التي قدمتها الدولة عززت من قدرات المرأة الإماراتية وجعلتها قادرة على تأدية دورها على أكمل وجه، حيث نراها اليوم حاضرة وبقوة في جميع الحقول ومن بينها السياسية والثقافية والتعليمية وغيرها». وأكدت ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: أن المرأة الإماراتية تحظى منذ قيام دولة الإمارات، بدعم كبير ومتواصل من القيادة الرشيدة، التي تؤكد دائماً بأن المرأة عنصر أساسي في مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها الدولة، حيث أثبتت المرأة الإماراتية خلالها كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهمات ومسؤوليات.وقالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة بالوكالة: «يأتي يوم المرأة الذي يقام هذا العام تحت شعار «المرأة على نهج زايد» متزامناً مع مئوية زايد وإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، عن تسمية 2018 ب«عام زايد الذي سعى إلى تشجيع المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، حتى تكون شريكاً فاعلاً ومؤثراً في تنمية الوطن، كما يمثل يوم المرأة إنجازاً تاريخياً يضاف إلى سلسلة الإنجازات التنموية التي ترجمتها دولة الإمارات العربية المتحدة على أرض الواقع، ويعكس حرص قيادة الدولة على تبني خطط وبرامج شاملة لتطوير قدرات ومهارات المرأة، وتأمين حضورها كعنصر رئيسي في المجتمع».وأشارت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: «تتجلى أهمية تمكين المرأة وتعزيز دورها المجتمعي، في حرص كل دول العالم الراغبة في التطور والانطلاق، على تفعيل دور السيدات، ودمجهن في النشاط الاجتماعي والاقتصادي والعلمي. ولتأكيد أهمية دور المرأة، ربطت الأمم المتحدة تحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030، التي تهدف إلى القضاء على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وتحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة في الموارد، بالتوازن بين الجنسين في العمل والتعليم والريادة والابتكار». وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير: تمثل المرأة الإماراتية جزءاً أساسياً وفاعلاً في نسيج المجتمع، فقد نجحت بما حققته من إنجازات، في إثبات كفاءتها وقدرتها على إحداث الفرق الإيجابي، والمساهمة بفاعلية في جميع القطاعات والمستويات، ويأتي ذلك منسجماً مع الاهتمام المتعاظم الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمرأة، ولأهمية الارتقاء بأدوارها، فدولتنا تعمل بشكل مستمر على إطلاق وتطوير الاستراتيجيات والبرامج، الهادفة إلى تمكين النساء اقتصادياً ومهنياً واجتماعياً.وقالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «تتميز تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد تمكين المرأة بالتكامل والشمول، ووضوح الرؤية والأهداف، فضلاً عن الاستدامة، وهو ما نجده ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة 2015-2021، الهادفة إلى تمكين وبناء قدرات النساء، وتذليل العقبات أمام مشاركتهن في المجالات كافة، بوصفهن عنصراً فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة».