أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملة رقمية تهدف إلى حشد الدعم للآلاف من الأطفال السوريين اللاجئين في دول الجوار و النازحين داخل البلدان المضيفة المجاورة ليتمكنوا من استكمال دراستهم أو الحصول على التعليم والالتحاق بالمدارس.وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن مدرسة من أصل كل ثلاث مدارس داخل سوريا تضررت أو تعرضت للدمار أو استخدمت كمأوى أو لأغراض أخرى مما شكل عائقًا كبيرًا أمام أكثر من مليوني طفل من أجل الحصول على التعليم داخل سوريا.. فيما أدى ارتفاع مستوى الفقر والديون بين اللاجئين خارج البلاد إلى عجز نحو 700 ألف لاجئ سوري في سن الدراسة عن الالتحاق بالمدارس.وقال حسام شاهين مسؤول شراكات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مفوضية اللاجئين، إنه في الوقت الذي يستعد فيه الأهالي في المنطقة لتحضير أطفالهم للعودة إلى المدارس نأمل أن يفكروا بالأطفال الذين حرموا من حقهم الأساسي في التعليم وأن يقدموا لهم الدعم لحمايتهم من المخاطر المترتبة على عدم حصولهم على التعليم. وأوضح أن دعم أنشطة التعليم من أهم أولويات مفوضية اللاجئين لما يوفره من حماية اجتماعية ونفسية للأطفال اللاجئين والنازحين وتأمين مستقبلهم. (وام)
مشاركة :