أعلن اتحاد الجاليات الإيرانية في أوروبا -عبر المؤتمر العالمي لممثلي الجاليات الإيرانية في 20 مدينة في العالم (المقام عبر الإنترنت)- دعمه انتفاضة الشعب الإيراني لإسقاط نظام "ولاية الفقيه" ودعمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي للنظام. وأضاف الاتحاد في بيان له: "بمبادرة من الجاليات الإيرانية في أوروبا وأمريكا الشمالية في مؤتمر عبر الإنترنت أقيم بشكل متزامن في 20 مدينة أوروبية وفي أمريكا الشمالية؛ أحيا آلاف الإيرانيين ذكرى 30 ألف سجين استشهدوا في مجزرة عام 1988". وشاركت في هذه المؤتمرات، مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وباتريك كينيدي العضو الأسبق للكونجرس الأمريكي، وعدد من نواب البرلمانات الأوروبية، ومنتخبون أوروبيون وشخصيات سياسية وقانونية ودينية، فضلًا عن ممثلي أكثر من 300 جمعية ورابطة إيرانية تنتشر في مختلف أنحاء العالم. وقالت "رجوي": "إن مشكلة الملالي اليوم هي مواجهة البديل الديمقراطي؛ إذ يحاولون عبثًا أن يعرقلوا أو يؤجّلوا مسار التحول الذي يقود إيران إلى الحرية. لكن خاب ظنهم؛ لأن الانتفاضات المتواصلة لم تترك أي مجال للنظام. والانتفاضات تنبع من رغبة شعبنا في الحرية والديمقراطية والمساواة. كما أن تنظيم الجاليات الإيرانية المدافعة عن الحرية والديمقراطية، فضلًا عن تأثيرها السياسي والدبلوماسي والاجتماعي في مختلف البلدان، يشكل جزءًا من قدرة البديل الديمقراطي، وجزءًا من رصيد الشعب الإيراني من أجل الحرية". ودعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، مجلس الأمن الدولي إلى وضع محاكمة قادة هذا النظام ومسؤولي هذه المجزرة والمسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية في جدول أعماله، وأكدت: "يجب طرد جواسيس وعملاء هذا النظام من الدول الغربية، وقطع العلاقات مع هذا النظام الذي جعل التسهيلات الدبلوماسية في خدمة إرهاب الدولة، ويجب إغلاق سفارات هذا النظام". وتابعت: "حان الوقت أن يقف المجتمع الدولي بجانب الشعب الإيراني في انتفاضته ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين، وأن يعترف بإرادته لتغيير النظام".
مشاركة :