فيما دك توتنهام هوتسبر اليوم (الاثنين) شباك مضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي بثلاثية نظيفة على ملعبه أولد ترافورد في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، شرعت هذه الخسارة الأسئلة حول علاقة النادي مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، ومستقبل الطرفين. وكبد توتنهام الذي فشل في التسجيل في زياراته الأربع الأخيرة الى أولد ترافورد، مورينيو أقسى خسارة له على أرضه في مختلف المسابقات (بحسب شركة "أوبتا" للاحصاءات الرياضية)، ليزيد من معاناة المدرب الذي يخوض موسمه الثالث مع "الشياطين الحمر".وفي مؤتمره بعد المباراة، قال مورينيو بفخر "أحرزت لقب البريميرليغ بمفردي أكثر من كل المدربين الـ 19 الآخرين (في الدوري). ثلاث مرات لي (على مرحلتين مع تشلسي)، مرتان لهم"، معتبرا أن ذلك يدعو إلى "الاحترام".وتأتي الخسارة، الثانية بعد السقوط أمام المضيف برايتون في المرحلة الماضية (2-3)، لتزيد من معاناة يونايتد الذي لم يحقق سوى فوز افتتاحا وبصعوبة على ليستر سيتي (2-1)، بينما أتم النادي اللندني العلامة الكاملة بفوزه الثالث تواليا في الدوري هذا الموسم (فاز على فولهام 3-1 في المرحلة الثانية، ونيوكاسل 2-1 في المرحلة الأولى).واختصر وقوف مورينهو على العشب بعد صافرة النهاية، وتصفيقه للمشجعين لدقائق بينما جال بناظريه في أرجاء المدرجات وملامح الوجوم بادية على وجهه، الصورة غير الواضحة بالنسبة للمدرب البرتغالي.وبعد أسابيع من التقارير عن مستقبله مع يونايتد، وتصريحات له انتقد عدم تجاوب الإدارة ونائب رئيس مجلسها التنفيذي إد وودورد معه لتعزيز صفوفه صيفا لاسيما في خط الدفاع، بدأ مشجعو يونايتد يفهمون معنى "الموسم الصعب" الذي حذر منه المدرب السابق لتشلسي وريال مدريد الإسباني.وبرر مورينهو تحيته للمشجعين بقوله لقناة "سكاي سبورت" بعد المباراة "عملنا طوال الأسبوع ومن وجهة نظر تكتيكية، لم نخسر، لكننا خسرنا المباراة. لكن كل مشجعينا لا يقرأون الصحف، مشجعونا لا يتابعون قنوات التلفزيون، مشجعونا أذكى من ذلك. ردوا بطريقة مذهلة فعلا. لا أعتقد أنه من الطبيعي أن تخسر مباراة على أرضك ويرد المشجعون بهذه الطريقة"، في إشارة إلى مواصلة تشجيع الفريق على رغم الخسارة القاسية.فنيا، بدت المشاكل الدفاعية ليونايتد واضحة، اذ تمتع لاعبو توتنهام بحرية حركة كبيرة على عشب ملعب أولد ترافورد، على رغم أن مورينهو اختبار إبقاء قلبي دفاعه أمام برايتون، العاجي إريك بايي والسويدي فيكتور ليندلوف، على مقاعد البدلاء، ليعتمد على فيل جونز وكريس سمولينغ.
مشاركة :