مكة المكرمة – احمد الاحمدي تشهد أسواق مكة المكرمة الشعبية والمركزية تدفق أعداد كبيرة من الحجاج للتسوق واختيار الهدايا المفضلة لذويهم وأصدقائهم لتوزيعها عليهم عند عودتهم لأوطانهم كألى الهدايا من بلاد الحرمين الشريفين وتتنوع هذه الهدايا والسلع التي يحرص الحجاج على شرائها ومن ابرزها المسابح بأنواعها والسجاد وصور الحرمين الشريفين ومناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة وبعض التحف والأحجار الكريمة والذهب والمجوهرات والتي يقبل على شرائها الححاج الافارقة خاصة النيجيريين والسنغاليين والماليين والتشاديين إضافة إلى بعض المجوهرات التقليدية والكسترال واللوحات الفنية المكتوبة بالخط العربي الجميل وتلك التي تحمل مجسمات الكعبة المشرفة والمطرزة بآيات من القرآن الكريم وبعض الزخارف الإسلامية والدوارق النحاسية والمعدنية الشبيهة بدوارق ماء زمزم والمنقوش عليها بعض الآيات القرا نية الكريمة كما يقبلون على شراء الشنط الجلدية بأنواعها والملابس الجاهزة ذات الطابع العربي ومختلف أنواع الطيب والعطور والاقلام والمصاحف الكريمة لتضاف للمصاحف التي يحصلون عليها مجانا من المطارات من قبل وزارة الشؤون الإسلا مية والدعوة والارشاد عند مغادرتهم رحلة عودتهم لأوطانهم . كما يحرصون على شراء عبوات ماء زمزم المبارك من انتاج مشروع الملك عبد الله لسقيا زمزم والمتوفر في المطارات وهي العبوات المخصصة للسفر عبر الطائرات كما يحرص بعض الحجاج على الذهاب إلى أسواق جدة وهم في طريقهم للمطار كما ان الحجاج يختلفون في انواع الهدايا التي يقدمون على شرائها والقيمة المادية والمعنوبة لها الا انهم يتفقون جميعا على اهمية شراء تلك الهدايا وعظم قيمتها المعنوية لا رتباطها لديهم ولدي من يقدمونها لهم ببلاد الحرمين الشريفين ويكون لها اثر كبير في نفوس من تقدم لهم كهدايا من حجاج بيت الله الحرام وذكرى غالية لديهم.